خمسيني ينتحر شنقا في صالح بوالشعور بسكيكدة أقدم أول أمس، شخص يبلغ من العمر 52 سنة و يدعى ”ح.س”، على الانتحار شنقا بواسطة حبل داخل منزله العائلي الكائن بحي بوعباز ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة. وحسب مصادر ”الفجر” فإن المعني أب لخمسة أولاد، نقل على جناح السرعة وهو يحتضر إلى مستشفى الحروش أين توفي هناك.
.. ومواطن بقرية قرباز يهّدد بالانتحار رفقة أفراد عائلته بتفجير قارورة غاز هدد أول أمس، مواطن بقرية قرباز التابعة إقليميا لبلدية جندل بولاية سكيكدة بالانتحار رفقة أفراد عائلته بتفجير قارورة غاز، عقب تلقيه قرار بإخلاء مقر دار الشباب في أقرب الآجال وفي حالة رفضه تنفيذ القرار، سيتم إخراجه باستعمال القوة العمومية. وقد جاء هذا القرار المتخذ من قبل والي الولاية، بعدما قام المواطن المتضرر باقتحام مقر دار الشباب للسكن فيه رفقة عائلته، بعد أن ذاقت به السبل في إيجاد مسكن يأويه وعائلته، حيث صرح المعني ل”لفجر” أنه قام بتأجير مسكن من أحد المواطنين لمدة 4 أشهر لكنه عاد ليطلب منه إخلاءه قبل انتهاء مدة الإيجار ليضطر إلى اقتحام مقر دار الشباب الشاغر مند قرابة 8 سنوات والذي تحول إلى خراب بفعل الإهمال وعدم استغلاله من قبل المسؤولين المحليين. ل.ط
حجز 6.5 قناطير من الكيف المعالج بناحية مغنية بتلمسان تمكنت المصلحة الجهوية لمكافحة المخدرات التابعة لمديرية أمن ولاية تلمسان من حجز ليلة الإثنين 6 قناطير و50 كلغ من الكيف المعالج بناحية مغنية الحدودية حسب ما عمل أمس الثلاثاء من خلية الاتصال للمديرية المذكورة. وقد تمت العملية إثر استغلال معلومات مفادها أن مركبة محملة بكمية معتبرة من المخدرات تتجه من المنطقة الحدودية إلى مدينة مغنية حيث قامت المصلحة المذكورة بوضع ”تشكيلا أمنيا محكما” سمح باعتراض المركبة المشبوهة التي تمكن صاحبها من الفرار إلى وجهة مجهولة مستغلا ظلام الليل كما أوضح رئيس الخلية الذي أضاف أن السيارة الموقوفة كانت تحمل البضاعة المحظورة في شكل 27 حقيبة. كما تمكنت ذات المصلحة في نفس اليوم من توقيف سيارة مشبوهة بنقطة الدوران ”عين الحجر” بالكدية المؤدية إلى الطريق السريع شرق غرب على متنها سائق و(شقيقه ذوي سوابق عدلية) وذلك استغلال لمعلومات وردت إلى المصلحة. وبعد التفتيش الدقيق للسيارة على مستوى مقر الأمن تم العثور على كيس يحمل 155 قرصا مهلوسا كان مخبأ بإحكام في فجوة نظام التسخين بالمحرك. ر.ت
اللاعب والمدرب السابق لوداد تلمسان الصديق ناير في ذمة الله انتقل اللاعب السابق لوداد تلمسان ومدرب الناشئين بالمدرسة الكروية لتلمسان الصديق ناير إلى رحمة الله أمس الثلاثاء بتلمسان عن عمر يناهز 59 سنة اثر مرض عضال حسب ما علم من عائلة الفقيد. وقد ووري الثرى جثمان الفقيد ظهيرة أمس بمقبرة سيدي السنوسي لمدينة تلمسان بحضور عائلته وحشد كبير من أنصار الوداد ومحبي كرة القدم. ويعد الصديق ناير من النجوم اللامعة التي عرفها هجوم فريق وداد تلمسان خلال سنواته الزاهية بحيث لعب في صفوف هذا الأخير في الثمانينيات وتميز بروحه الرياضية العالية و تفانيه في اللعب وإسعاد جمهوره بلقطات شيقة وأهداف رائعة قبل أن يتولى تدريب الفئة الناشئة بمدرسة كرة القدم بتلمسان. ق.ر
قاتلة ضرتها بتيليملي تؤكد تورط شخص من العائلة في قتل الضحية ”قتلت... تقتل نريد القصاص لموتانا”، ”عام ونصف في المؤسسة العقابية لم تكفيها لتحضر نفسيا”، ”أين كان ضميرها عندما قتلت 3 أرواح”، ”حكم الإعدام لن يشفي صدورنا”، هي عبارات رددها أفراد عائلة المرأة التي تخلصت منها ضرتها بحي تيليملي بالعاصمة مع ابنتها ورضيعتها وقررت أمس محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة تأجيل النظر في ملفها لغاية الثالث ماي القادم، بطلب من دفاعها لتحضيرها حسبه ذهنيا ونفسيا. ووجهت ”أ.راضية ” لضرتها (في العقد الثالث من العمر) 45 طعنة ونفس عدد الطعنات للطفلة البالغة 4 سنوات و39 طعنة لرضيعة لم تكمل عامين من عمرها، ولم تكتف بذلك فزارت الرضيعة بالمستشفى للتأكد من وفاتها وهناك التقت عشيقها زوج الضحية وطالبها بمغادرة المكان حتى لا تثير الشبهات وعدم الاتصال به هاتفيا. ولم تترك المتهمة أي آثار أو بصمات بمسرح الجريمة إلا أنه تم تحديد هويتها عن طريق المكالمات الهاتفية التي دارت بينها وبين الضحية وحماتها، كما تم العثور بسيارتها على بقع دماء تعود للضحايا. وكشف دفاع المتهمة ممثلا في المحامي يخلف شريف، أن موكلته أفادت عند قاضي التحقيق أنه تم تحريضها من طرف زوج الضحية وحماتها في التخلص منها، وأضاف المحامي أن ”أ.راضية” يوما قبل الوقائع قصدت منزل حماة الضحية وقدمت نفسها على أنها زوجة ابنها الثانية مستقبلا وهناك أخبرتها بأنها تريد أن تقتلها فتبخرت الفكرة لدى المتهمة وحلمت بها ليلة الوقائع لتنفذها حرفيا في اليوم الموالي. وأوضحت المتهمة أثناء التحقيق أنها في ال14 أكتوبر 2014 ذهبت لمنزل الضحية بحي تليملي وطرقت الباب ففتحت لها الضحية وأجلستها في قاعة الاستقبال ثم أخبرتها بأنها الزوجة الثانية فأصبحت الضحية تصرخ في وجهها فطالبتها ”أ.راضية” بإحضار لها كأس من الماء وبعودتها من المطبخ، وجهت لها طعنة على مستوى البطن أسقطتها أرضا وطعنتها عدة مرات بواسطة السكين في باقي أنحاء جسدها إلى أن بلغت 45 طعنة ثم أجهزت بنفس الوحشية على الطفلة ذات ال4 سنوات، وبعدما سمعت بكاء الرضيعة توجهت إليها وطعنتها بنفس سلاح الجريمة، ثم توجهت إلى منزلها بحي ڤاريدي وأخفت سلاح الجريمة في قبو العمارة التي تقيم بها. وسرعان ما تراجعت المتهمة حسب دفاعها عن أقوالها وأكدت أن شخصا أجنبيا نفذ جريمة القتل، إذ بمجرد أن فتحت لها الضحية الباب تم رشها بمادة على وجهها أغميت مباشرة وباستيقاظها وجدت نفسها وسط بركة من الدماء وسكين الجريمة في يدها لتوجه أصابع الاتهام لها كما قالت، وأعلمت محاميها في المؤسسة العقابية المتواجدة بها بأنها سمعت صوت رجل من مسرح الجريمة يعود لشخص من عائلة زوج الضحية تعرفت عليه وأخفت الأمر عن المحققين لتلقيها تهديدات بقتل والديها في حال كشفه. وذكر الدفاع بأن ”أ.راضية” كانت على علاقة عاطفية مع زوج الضحية وكانا يلتقيان سابقا بمسرح الجريمة مستدلا بصور وفيديو يجمعهما وسبق أن حملت منه وهي متزوجة من شخص آخر قبل طلاقها منه واضطرت لإجهاض الجنين ما يفسر، يضيف المحامي، معرفة الجانية جيدا لمسرح الجريمة مستغربا كيف لم يتم متابعة جزائيا زوج الضحية وحماتها بجرم التحريض على القتل، ليضيف أنه لا بد من إجراء تحقيق تكميلي في القضية لمعرفة ملابساتها ودوافعها الحقيقية.