سكان دوار أولاد الحبيب بسيدي خطاب ينتفضون ضد الأوضاع المزرية انتفض سكان دوار أولاد الحبيب الواقع ببلدية سيدي خطاب، ضد عدم تجسيد الوعود المقدمة إليهم من قبل السلطات المحلية، والمتمثلة في تخصيص جملة من المشاريع الإنمائية بمنطقتهم منذ عدة سنوات، والتي جعلتهم في عزلة عن العالم الخارجي. وقال هؤلاء إنهم يعانون من حزمة من المشاكل نغصت حياتهم اليومية، على غرار اهتراء الطرقات التي أصبحت غير صالحة لا على المركبات ولا للراجلين على حد سواء، حيث تشتد معاناتهم أكثر عند نقل مرضاهم، خاصة منهم الحالات العاجلة عبر هذه الطرقات، إضافة إلى غياب المياه الصالحة للشرب، أين أصبحوا يجلبونها عن الطريق صهاريج المياه بأثمان جد باهضة رغم الشكوك التي تحوم حول صحتها للاستهلاك في ظل ارتفاع درجات الحرارة. كما اشتكى المعنيون من انعدام السكنات الريفية بمنطقتهم، وهذا رغم وجودها في الدواوير الأخرى، وحتى أبناؤهم المتمدرسون أصبحوا يعانون من التنقل إلى المدارس الأخرى، بسبب عدم وجود مدرسة تخفف عنهم مشقة التنقل خاصة في فصل الشتاء، أين يصعب التنقل عبر الطرقات المهترئة خلال التساقطات المطرية بعدما تصبح في وضعية كارثية.
800 طلب سكن ريفي ببلدية الحمري كشفت مصالح بلدية الحمري بغليزان أن نسبة اشغال الإنجاز ب100 وحدة سكنية في النمط الاجتماعي، بلغت نسبة 90 بالمائة، فيما ستنطلق قريبا أشغال إنجاز 40 وحدة سكنية في ذات النمط. فيما اشارت ذات الجهة المسئولة عن قرب استلام 120 وحدة سكنية في النمط الريفي في القريب العاجل، بعد أن انتهت الأشغال، وهذا في انتظار إتمام أشغال التهيئة الحضرية، فيما أكد رئيس البلدية أن عدد ملفات طالبي هذا النوع من السكن فاق 800 طلب قام الغالبية منهم بتجديد ملفاتهم قصد إيداعها بالبطاقة الوطنية للسكن، مشيرا في ذات السياق ان الشريحة المعنية من الاستفادة من هذا النوع من السكن هم الذين يحوزون قطعا أرضية طبقا لتعليمات المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي خلال سلسلة خرجاته الميدانية. ويشار أن بلدية الحمري المعروفة بكثرة دواويرها يعاني قاطنوها من مشكلة السكن في شتى أنماطه، ولم تحظ بعد بالاهتمام من الجهات المسئولة رغم الاغلفة المالية التي رصدت لذات الغرض، ناهيك عن غياب جملة من المشاريع المتعلقة بتوفير هياكل الترفيه من ملاعب جوارية وغيرها، وهو ما يثير حفيظة السكان الذين طالبوا في العديد من المرات بإدراج جملة من المشاريع الإنمائية لتوفير أدنى ظروف العيش الكريم.
سكان دوار العتابة بالحمادنة يشتكون خطر حفرة الصرف الصحي أبدى سكان دوار العتابة الواقع ببلدية الحمادنة بغليزان، استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء قيام مصالح بلديتهم بحفر حفرة كبيرة عمقها ثلاثة أمتار من أجل تخصيصها لمياه الصرف الصحي. وحسب مضمون رسالة السكان الموجهة إلى والي الولاية، فإن هذه الحفرة قامت بحفرها آلة الحفر التابعة للبلدية وهي متواجدة بالقرب من المدرسة الابتدائية، أين امتلأت عن آخرها بمياه الأمطار وأغلقت الطريق بالمياه، وهو ما جعل السكان يتخوفون من إصابة أبنائهم المتمدرسين باي مكروه جراء هذه الحفرة. كما قامت ذات المصالح - حسبهم - بإنجاز خط طوله 70 مترا بجانب سكناتهم من أجل تمرير مياه الصرف الصحي، ما ساهم ذلك في انتشار الروائح الكريهة وأصبحوا عرضة للأمراض الخطيرة بسبب تعفن المحيط البيئي. وأمام هذا المشكل الكبير، طالب سكان الدوار بتدخل والي الولاية قبل أن تحدث الكارثة بسبب هذه الحفر التي أصبحت تهدد حياتهم وحياة أبنائهم.