خرج النادي الرياضي القسنطيني من المغامرة الإفريقية بعد هزيمته بثلاثية لهدف واحد وضعت مصر المقاصة في الدور القادم من كأس الكاف، ليعود الشباب إلى أرض الوطن فارغ اليدين في مواجهة كان التأهل قاب قوسين أو أدنى لسياسي الذي ضيع التأهل في ربع الساعة الأخير من اللقاء بسذاجة من وبأخطاء دفاعية غير مقبولة تماما على هذا المستوى. وبالعودة إلى المواجهة التي كانت في مجملها لأصحاب الأرض الذين سيطروا بالطول والعرض على مجريات اللقاء وتمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس محمد سيدريك في مناسبتين قبل أن يتمكن أحسن لاعب من جانب الشباب فوافي من وضع الكرة في شباك الحارس المصري بعمل فردي ممتاز مانحا التأهل لفريقه قبل ربع ساعة عن نهاية اللقاء، لكن نقص الخبرة والتجربة لدى رفقاء مغني في المنافسة الإفريقية رأت غير ذلك بعد الهدف المباغت الذي وقعه الفريق المصري في غفلة من دفاع السياسي واضعا به حد للمغامرة الإفريقية للفريق القسنطيني. العودة كانت مباشرة بعد نهاية اللقاء وحسب ما علمناه، فإن وفد الشباب يكون قد عاد ليلة اللقاء في رحلة جوية باتجاه تركيا ثم نحو أرض الوطن قصد مواصلة مسيرة البطولة والتي لم يضمن فيها رفقاء القائد بزاز البقاء لحد الساعة قبل جولات قليلة عن نهاية البطولة التي يشتد فيها الصراع على تحقيق البقاء بين عدد معتبر من الفرق التي لم تتضح لها الرؤية لحد الساعة. غوميز شكر لاعبيه على المجهودات المبذولة من جانبه اعتبر المدرب الفرنكو برتغالي ديدي غوميز أن: ”الهزيمة والإقصاء من منافسة الكاف غير مستحقة ولو أن الفريق المصري يستحق هو الآخر التأهل بعد أن أبان إمكانيات كبيرة وأكد على قدرته على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة عكس لاعبي فريقي الذين لعبوا بطريقة ساذجة وكان بإمكانهم تحقيق التأهل إلى الدور القادم من هذه المغامرة الإفريقية، المهم الأن نشكر لاعبينا على المجهودات المبذولة في هذه المنافسة والأن سنحاول التركيز على البطولة وما تبقى من لقاءات قصد جمع أكبر عدد من النقاط وتحقيق البقاء في نهاية الموسم”.