قدم رئيس رائد القبة، سمير بحة استقالته من على رأس إدارة الفريق، قبل جولتين فقط على نهاية الموسم الحالي من بطولة القسم الثاني هواة، مجموعة الوسط، ليترك النادي على مشارف السقوط إلى حظيرة قسم ما بين الرابطات، أو ما يعادل القسم الرابع. ويعيش رائد القبة فترة سوداء، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الأخير في بطولة الهواة، ويبقى مرشحا بقوة من أجل السقوط إلى حظيرة ما بين الجهات، إلا في حال حدوث معجزة، وهو الأمر الذي يبقى مستبعدا في ظل الوضع المزري الذي وصل إليه أحد أعرق الأندية الوطنية. وجاء رحيل الرئيس بحة مرتقا، خاصة وأن الأنصار يحملون الإدارة مسؤولية ما وصل إليه الفريق، واتهامهم الإدارة بترتيب المباريات، آخرها لقاء الجولة الفارطة من بطولة قسم الهواة، أمام شباب بني ثور، المصارع على الصعود، حيث خسرت تشكيلة رائد القبة بشكل غير منتظر أمام أبناء الجنوب، في اللقاء الذي احتضنه ملعب علي بن حداد بالقبة. وبرحيل الرئيس سمير بحة، فإن النادي يعاني من شغور في التسيير، وكان الرئيس نسيب قد بدأ الموسم رئيسا للقبة، قبل أن يواجه بعض العراقيل ليقرر الرحيل، تاركا الفريق للرئيس بحة الذي عاد، لكنه لم ينجح في إعادة الأمور إلى نصابها. يذكر، أن رائد القبة، الذي سبق له التتويج بالبطولة الوطنية للقسم الأول، وكأس الجمهورية، بات بعيدا عن الأضواء في السنوات الأخيرة، بسبب المشاكل الإدارية الكبيرة التي يعاني منها الفريق، ويسير على خطى فريق أولمبي العناصر الذي يلعب حاليا في بطولة القسم الرابع.