أصدرت أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة حكما غيابيا بعشرين سنة سجنا نافذا ضد ثلاثة شبان من العاصمة التحقوا بتنظيم ”داعش” بسوريا. وقضت ببراءة أستاذ ثانوي صاحب مقهى أنترنت بعين النعجة، وأدانت بعامين حبسا نافذا شقيق أحد الشبان الثلاثة بجناية إعادة طبع التسجيلات التي تشيد بالأفعال الإرهابية والمشاركة في إعادة طبع التسجيلات التي تشيد بالأفعال الإرهابية، وسلطت غيابيا عقوبة خمس سنوات سجنا نافذا ضد متهم آخر حامل للجنسية التونسية وصاحب محل للجملة، المقيم بحي ”الرملي” بجسر قسنطينة عن تهمة جنحة عدم الإبلاغ عن جناية. وتغيب عن مجريات المحاكمة ”ب. عثمان” الحامل للجنسية التونسية صاحب محل للجملة المقيم بحي ”الرملي” بجسر قسنطينة المتابع بجنحة عدم الإبلاغ عن جناية والذي ورد في الملف كما أشرنا إليه في عدد أمس أنه كان على علم بالتحاق أبناء حيه ”م. داود” و”ن. إبراهيم” و”ب. رفيق” بعناصر المقاومة السورية، ورفض هو الذهاب معهم لكنه ساعد ”ن. إبراهيم” على السفر إلى تونس عبر منطقة ”أم الطبول”، واقتنى بمنطقة ”برشلونة” بتونس تذكرة للسفر إلى تركيا للذهاب إلى سوريا وعاد ”ب. عثمان” إلى الجزائر.