أُجلت السلطات الفرنسية نحو ثلاثة آلاف من مواطنيها، جنوب العاصمة باريس، بسبب الفيضانات الناجمة عن تساقط كميات هائلة من الأمطار ارتفع إثرها منسوب مياه نهر السين إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 30 عاما، ما دفع السلطات إلى إغلاق أحد خطوط المترو ومتحفي اللوفر وأورسيه الواقعين على ضفافه تحسبا لارتفاع منسوب مياهه. وأعلنت السلطات الفرنسية يوم أمس عن مقتل شخصين على الأقل في ضواحي باريس. وذكر التلفزيون الرسمي نقلا عن بيان لبلدة ”ايفري جيري سور يير” جنوبباريس أن رجلا (74 عاما) غرق في وقت متأخر من يوم الخميس أثناء محاولته عبور حقل غمرته المياه، وأنه عُثر على جثة امرأة (86 عاما) في منزلها الذي غمرته المياه في بلدة صغيرة جنوب غرب باريس في وقت متأخر يوم الأربعاء الماضي نتيجة الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضان نهري لوار والسين. وفي المنطقة الباريسية، باتجاه الجنوب، في المنطقة المجاورة وسط فال دو لوار لا تزال ست مناطق في حالة طورئ مع أكثر من 20 ألف منزل بدون كهرباء.