أدت الفياضانات الناجمة عن هطول الأمطار إلى إجلاء آلاف الأشخاص، جنوبي باريس، وارتفع منسوب نهر السين إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 30 عاما، ما تسبب في إغلاق متحفي اللوفر وأورسيه. وأسفرت الفياضات عن موت شخصين على الأقل في ضواحي باريس، فيما يزداد القلق في العاصمة من ارتفاع منسوب نهر السين، ما دفع السلطات إلى إغلاق متحفي اللوفر وأورسي الواقعين على ضفافه، وأحد خطوط مترو الأنفاق. وارتفع منسوب نهر السين فوق مؤشر 5 أمتار ما أجبر شركة إس.إن.سي.إف المشغلة للقطارات على إغلاق محطة سان ميشيل والخط الحديدي "سي"، الذي يمر بمحاذاة النهر ويستخدمه السائحون للوصول لبرج إيفل وكاتدرائية نوتردام وقصر فرساي.