خرج حزب جبهة القوى الاشتراكية عن صمته فيما يخص الفضيحة التي مست امتحان شهادة البكالوريا وقرار إعادته، وحمل الحكومة مسؤولية التسيب الذي وقع، معربا عن تخوفه على مستقبل التلاميذ والمنظومة التربوية، واستبعد أن يكون رحيل وزيرة التربية نورية بن غبريط حلا لمعالجة المشكلة. وعبر حزب جبهة القوى الاشتراكية في بيان له، نشر على موقعه الرسمي، أمس، عن استنكاره الشديد للطريقة التي تمت بها امتحانات شهادة البكالوريا هذه السنة. وقال المكلف بالإعلام في الحزب، يوسف أوشيش، إن الافافاس ضد منظومة التسيير في الجزائر، حيث تعد التربية جزءا غير منفصل عنها ونتيجة من نتائج التسيير الذي تقوم به الحكومة في العديد من القطاعات الأخرى، ووصف ما حدث في امتحان شهادة البكالوريا هذه السنة، بأنه يعكس في صميمه عدم اكتراث الحكومة بمستقبل أبناء الجزائر. ودعا حزب جبهة القوى الاشتراكية، عبر ناطقه الرسمي، الحكومة لأخذ العبرة وإنقاذ ما تبقى قبل فوات الأوان، محذرا من مشاكل مستقبلية قد تعصف بالقطاع الحساس والأساسي، واستبعد أن يكون الانتقاد متصلا بالأشخاص، بل هو بعيد عن هذا الحيز، وقال إن الأفافاس يركز على معالجة السياسات، نافيا أن تحل المشاكل التي عرفها قطاع التربية الوطنية بتقديم الوزيرة نورية بن غبريط لاستقالتها، وإنما في إيجاد حلول عملية وناجعة للخروج بقطاع التربية الوطنية من الأزمة التي عرفها، تكون نتائجها إيجابية على مستقبل التلاميذ والبلاد.