كشف مدرب الوحدة، خير الدين ماضوي، عن رغبته في ضم لاعبين جزائريين لصفوف فريقه تحسبا للموسم القادم من دوري زين السعودي لكرة القدم، مؤكدا أنه سيحفز اللاعبين بتواجد ناديه قرب الحرم المكي من أجل إقناعهم بالإمضاء مع الوحدة الذي يدربه منذ الموسم المنصرم. أوضح ماضوي في حوار مع جريدة الرياض السعودية، أن تواجد نادي الوحدة بمدينة مكةالمكرمة يعد دافع كبير للعديد من اللاعبين الجزائريين من أجل الالتحاق بالفريق، وهو ما سيسعى لتحقيقه من خلال الاتصال بلاعبين من البطولة الوطنية المحترفة لإقناعهم بالتوقيع مع الفريق خلال الصائفة الحالية. ولم يحدد ماضوي اسم اللاعبين الذين ينوي التعاقد معهم، غير أنه أكد عن رغبته في إقناع أكثر من لاعب من البطولة الجزائرية من أجل الانتقال للعب في الوحدة السعودي خلال الصائفة الحالية، وسيسعى من أجل التنسيق مع إدارة فريقه لإتمام الصفقات التي ينوي إبرامها. ”سعيد بأول موسم لي في السعودية” وتحدث ماضوي عن أول موسم له كمدرب للوحدة السعودي، حيث اعتبر أنه سعيد بما حققه رغم اكتفاء الفريق باللعب من أجل البقاء، بالنظر إلى الصعوبات المادية التي يعاني منها، فضلا عن ضعف التعداد الذي يملكه ورحيل نجوم الفريق إلى أندية منافسة منتصف الموسم المنقضي. وكشف ماضوي أنه لا يزال يطمح في تدريب أحد الفرق الكبيرة في السعودية، وسيسعى إلى تقديم موسم مميز مع فريقه الوحدة، من أجل تأكيد مستواه، وشدد ماضوي على أنه لا يمانع من ترك تدريب الوحدة بعد نهاية الموسم المقبل والتوقيع لأي ناد آخر. وأوضح بأنه ترك تدريب بطل الدوري الجزائري وإفريقيا وفاق سطيف ووقع مع النادي المكي بسبب رغبته في الإبتعاد عن ضغط الملاعب والبطولات الإفريقية وأجوائها والإستراحة منها وخوض تحد جديد من خلال التحول من مدرب ينافس من أجل تحقيق البطولات إلى آخر يحل المشاكل ويساهم في بقاء الوحدة مع الكبار في الدوري الممتاز. ”تنازلت عن جزء من مستحقاتي المالية” وكشف ماضوي أنه قد تنازل عن جزء من مستحقاته بسبب المشاكل المادية الكثيرة التي يعاني منها فريق الوحدة السعودي، حيث فضل التضيحة بأمواله من أجل الفريق، واعتبر أن الأزمة المالية التي عانى منها الفريق أثرت كثيرا على نتائجه، وكان أبرز العقبات التي واجهها في أول موسم له مع الفريق. وصرح ماضوي قائلا: ”كانت هناك مستحقات مالية تخصني لدى إدارة النادي بالإضافة إلى بعض الرواتب، ووقفت مع اللاعبين إذ طلبت من الإدارة أن تصرفها لهم وتؤخر تسليمي مستحقاتي، لأن اللاعبين هم الأولى والأكثر حاجة للرواتب مني”. كما اعترف المدرب السابق لوفاق سطيف، بأن الأزمة المالية التي مر بها النادي في الموسم الماضي جعلت من لعب ورقة البقاء هي الخيار الوحيد المتاح أمامه في ظل استحالة لعب الأدوار الأولى في البطولة السعودية التي اعتبرها من أقوى البطولات في الوطن العربي.