أقدم صبيحة أمس العشرات من المواطنين القاطنين بمنطقة الجفافلة ببلدية ليوة، حوالي 50 كلم غرب ولاية بسكرة، على شن حركة احتجاجية عارمة قاموا من خلالها بغلق الطريق الرابط بين بلديتي أولاد جلال وليوة، باستعمال جذوع أشجار النخيل والحجارة وحرق أطر العجلات المطاطية ووضعها وسط الطريق، ما تسبب في شلل تام بهذا الأخير الذي يعتبر الشريان الرئيسي بين البلديتين وعدة بلديات أخرى مجاورة. احتجاج هؤلاء جاء - حسب ما أكده ممثل عن المحتجين في اتصال له ب”الفجر” - نتيجة الحالة المزرية التي آل إليها هؤلاء جراء الضعف الكبير في التيار الكهربائي بمساكنهم وهو الأمر الذي حال دون تمكنهم من أن ينعموا بالراحة كغيرهم من المواطنين الآخرين، خاصة وأنهم يعتمدون على التيار الكهربائي كعنصر أساسي في تشغيل المكيفات الهوائية التي لا يمكنهم الاستغناء عنها تزامنا والارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي فاقت 50 درجة مئوية. من جهته تحدث رئيس البلدية إلى المواطنين المحتجين مرفوقا بالمدير الولائي لمؤسسة سونلغاز، حيث أكد هذا الأخير أنه سوف يتم وضع حد نهائي لمعاناتهم مع مشكل ضعف التيار الكهربائي.