أعلنت المعارضة الفنزويلية، يوم الجمعة، أن سلطات البلاد صادقت على العدد اللازم من توقيعات المطالبين بإجراء استفتاء عام على إقالة رئيس البلاد، نيكولاس مادورو. وقال فيشنتي بيلو، منسق الشؤون الانتخابية لدى المعارضة، في تحالف "طاولة الوحدة الديموقراطية" إنه "تم تجتوز الحد الأدنى من عدد التواقيع اللازمة"، وذلك في اليوم الأخير من عملية المصادقة على مصداقية إمضاءات آلاف الناخبين، الذين طالبوا بتنظيم استفتاء لإقالة نيكولاس مادورو. ومنذ مطلع الأسبوع، توافد آلاف الفنزويليين الذين سبق لهم وأن وقعوا على وثيقة تطالب بإجراء استفتاء لإقالة الرئيس، شخصيًا علة المراكز الانتخابية لتأكيد خيارهم هذا، في مرحلة أساسيّة للمعارضة، التي تأمل في تنظيم هذا الاقتراع قبل نهاية العام. ويعود الآن إلى المجلس الوطني الانتخابي الذي تتهمه المعارضة بانه يخضع لسيطرة معسكر مادورو، أن يقرر في موعد اقصاه 26 من جويلية ما إذا كان يمكن الدعوة إلى استفتاء. ويعتبر الوقت عنصر بالغ الأهمية لمعارضة يمين الوسط، التي تشكل الأكثرية في البرلمان والمصممة على دفع الرئيس الاشتراكي، الذي انتخب في 2013 لولاية تنتهي في 2019، إلى الرحيل قبل انتهاء فترة رئاسته البلاد. فإذا أجري الاستفتاء قبل 10 يناير 2017، يمكن أن تجرى، عندئذٍ، انتخابات جديدة، وإلا فإن التغيير سيكون محدودًا، لأن رئيس الدولة لن يخلفه إلا نائبه.