لبنان: مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين في تفجيرات انتحارية ببلدة القاع الحدودية مع سوريا قالت مصادر أمنية وإعلامية لبنانية إن أربعة انتحاريين فجروا أنفسهم، فجر أمس، بمنطقة القاع اللبنانية الواقعة على الحدود مع سوريا فقتلوا خمسة أشخاص وأصابوا 19 آخرين. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنه قد تم نقل الجرحى إلى المستشفى الحكومي والبتول في الهرمل، ولفتت إلى أنّ الانفجارات الانتحارية كانت متتالية وأنّه فصل بين انفجار وآخر نحو عشر دقائق. وقال مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية أن "أربعة انتحاريين أقدموا على تفجير أنفسهم تباعا داخل البلدة"، موضحا أن "الانتحاري الأول أقدم على طرق باب بيت أحد المدنيين وبعد الشك به، فجر نفسه، ما أدى إلى تجمع السكان، قبل أن يقوم ثلاثة انتحاريين آخرين بتفجير أنفسهم تباعا مع تجمع السكان". وقالت إذاعة "صوت لبنان"، إن ثلاثة جنود لبنانيين في عداد جرحى الهجوم. وقال رئيس بلدية القاع للمحطة إن المفجرين شنوا هجومهم في الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، مضيفا أن كل القتلى مدنيون. ولم يكشف بعد عن الجهة المسؤولة عن التفجيرات. وقالت قناة المنار المحسوبة على حزب الله اللبناني إن الهجوم نفذه متشددون من تنظيم الدولة الإسلامية. وتناقلت مصادر إعلامية محلية معلومات عن قيام الجيش بعمليات كشف ومسح شامل للمنطقة بحثاً عن انتحاري خامس. وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول البلدة، داعيا الأهالي إلى التزام منازلهم تحسبا لوقوع انفجارات أخرى. يذكر أنّ القاع هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قصاء بعلبك في محافظة بعلبك الهرمل. تبعد بنحو 136 كلم عن بيروت عاصمة لبنان. ولبلدة القاع البقاعية حدود طويلة ومتداخلة مع سوريا وفيها مركز للجمارك على الحدود بين البلدين. و. ص إسبانيا: حزب الشعب المحافظ يفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها، مساء الأحد، فوز حزب الشعب المحافظ في الانتخابات التشريعية بحصوله على 136 مقعدا، وذلك بعد انتهاء اللجان الانتخابية من فرز أكثر من 90 بالمائة من إجمالي أوراق التصويت، لكنه لم يفز بالأغلبية المطلقة التي تبلغ 176 مقعدا على الأقل، وهو ذات الحزب الذي كان قد فاز في انتخابات ديسمبر العام الماضي ب 123 مقعدا. وبحسب البيان فقد حل الحزب العمل الاشتراكي بالمركز الثاني بحصوله على 86 مقعدا من مقاعد البرلمان الذي يتكون من 350 مقعدا. وحل تحالف "نستطيع" الذي يتزعمه حزب بوديموس اليساري المعارض لسياسات التقشف بالمركز الثالث بحصوله على 71 مقعدا، جاء بعده حزب الوسط "المواطنين" ب 32 مقعدا. وبلغت نسبة المُشاركة 51.2 بالمئة، مقارنة بالانتخابات السابقة التي بلغت 58,2 بالمائة، وقد بدا واضحاً أن حزب الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه ماريانو رخواي القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني قد فاز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات. وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تجرى فيها انتخابات برلمانية في ظرف ستة أشهر، والتي كان قد دعا إليها الملك الإسباني "فيليب السادس" بعد أن فشلت الأحزاب عقب الانتخابات التي عقدت في 20 ديسمبر العام الماضي 2015 في التوصل لاتفاق داخل البرلمان وتشكيل حكومة توافقية. نيجيريا: تحرير عدد من المختطفين الأجانب جنوب شرق البلاد تمكنت قوات الأمن النيجيرية، يوم أمس، من تحرير خمسة أجانب، تعرضوا للاختطاف مؤخرا جنوب شرق البلاد. وقالت إيريني إيتوهان، المتحدثة باسم الشرطة النيجيرية إن قوات الأمن اقتحمت الموقع الذي تم احتجاز المختطفين به، حيث تم تحريرهم، فيما تمكن الخاطفون من الفرار خلال العملية. وكانت الشرطة النيجيرية قد أعلنت في وقت سابق، أن ثلاثة أستراليين وجنوب إفريقي ونيوزيلاندي، قد تعرضوا للاختطاف إثر هجوم مسلح يوم الأربعاء الماضي في منطقة أكبابويو القريبة من "كالابار" كبرى مدن ولاية "كروس ريفر" جنوب شرق البلاد، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف. وعلق رئيس الوزراء الأسترالي "مالكوم تورنبول" على الحادث آنذاك بقوله "نعمل على أعلى المستويات مع السلطات النيجيرية لإنقاذ الأستراليين الثلاثة". يذكر أن عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية قد تزايدت، في منطقة جنوب شرق نيجيريا الغنية بالنفط والتي يعمل فيها عدد كبير من الشركات الأجنبية.
طهران تقصف بالمدفعية الثقيلة شمال أربيل العراقية قصف القوات الإيرانية بالمدفعية الثقيلة مناطق في ناحية سيدكان شمال أربيل في "كردستان العراق". وقال قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، الأحد، إن إقليم كردستان شمال العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي "أصبح مرتعا للجماعات الإرهابية"، مضيفا إنّ إن قواته ستستهدف من وصفهم بالإرهابيين في أي نقطة أو مكان يستقرون فيه، في إشارة إلى المسلحين الأكراد شمال العراق. وأضاف العميد باكبور أنه إذا لم يلتزم العراق بتعهداته بمنع أي تحركات تستهدف أمن بلاده، فإن رد طهران سيكون موجعا وسريعا ضد تلك الجماعات في أي مكان كانت. وأعلن ناطق باسم الحرس الثوري مقتل خمسة مسلحين في اشتباكات على مقربة من الحدود، وتعهد بالرد على أي تهديد يستهدف أمن إيران. يأتي ذلك عقب مواجهات عسكرية بين معارضين أكراد إيرانيين وقوات الحرس في مدينة مهاباد شمال غرب إيران. وفي شأن متصل، دعا إقليم كردستان العراق، كلا من إيران وتركيا لإيقاف عمليات القصف التي تستهدف المناطق الحدودية للإقليم، مطالبةً الأطراف كافة عدم استخدام أراضي الإقليم منطلقا لهجماتهم على الدول المجاورة لإقليم كردستان، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وحزب العمال الكردستاني.