قال رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ميريام ديساليغنا، الخميس، إن بلاده تدعم انضمام إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي، وذلك بعد يومين من إبداء كينيا موقفا مماثلا. وجاءت تصريحات ديسالينغنا خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: ”إسرائيل تعمل بجهد كبير في عدد من البلدان الإفريقية، وليس هناك أي سبب لحرمانها من وضع المراقب”، وتابع: ”نريد أن تصبح إسرائيل جزءا من نظامنا الإفريقي. نأخذ موقفا مبدئيا بجعل إسرائيل جزءا من اتحادنا”. من جانبه، قال نتانياهو إن ”إفريقيا هي بالنسبة إلينا مجهود استراتيجي كبير. جميع البلدان الإفريقية يمكنها الاستفادة من تعزيز التعاون مع تل أبيب”. وعاد نتنياهو أمس إلى الأراضي المحتلة في ختام جولته في إفريقيا، زار خلالها إثيوبيا، أوغندا وروندا وكينيا رافقه خلالها 80 رجل أعمال من 50 شركة إسرائيلية بهدف إقامة علاقات تجارية مع شركات ودول إفريقية. وقال نتنياهو أن إسرائيل ستدعم إثيوبيا للاستفادة من مواردها المائية في تطوير الزراعة من خلال مدها بالتكنولوجيا. وأضاف نتنياهو في كلمة مقتضبة ألقاها أمام البرلمان الإثيوبي، يوم الخميس، أن إسرائيل ستجعل من إثيوبيا أكبر دولة منتجة للألبان في العالم، وستدعمها بكافة أنواع التكنولوجيا الحديثة، موضحا أن هذه” رؤيته لإثيوبيا وفق استراتيجية إسرائيل” بحسب تعبيره. وأكّد أن إسرائيل تسعى لفتح سفارات لها في جميع الدول الإفريقية، كما ترغب من الدول الإفريقية أيضا بفتح سفاراتها في إسرائيل، وكشف رئيس وزراء الاحتلال في تصريحات للصحفيين في إثيوبيا مساء أمس عن لقاء متوقع له مع زعيم إفريقي مسلم من دولة لا تقيم علاقات مع تل أبيب، نُظم بوساطة احد الزعماء الذين التقاهم خلال جولته. وقالت إذاعة الاحتلال أن الأمر يتعلق برئيس التشاد ادريس ديبي. وفي شأن آخر نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي تقارير تحدثت عن محاولة اغتياله في كينيا، قائلا إنه لم يسمع بها إلا على لسان الصحفي الذي سأله في المؤتمر المشترك مع ديسالينغا.