رافقت المصالح الأمنية بعنابة أمس، عملية توزيع 200 سكن اجتماعي من جملة 3000 سكن تتم عمليات توزيعها تباعا إلى غاية نهاية السنة الجارية، منعا لأي انزلاقات احتجاجية قد يقوم بها مستفيدون تم شطبهم عقب تحقيقات لجان البلدية غضون شهر رمضان المنصرم. كما تواجدت مصالح الحماية المدنية وسلطات الجماعات المحلية والولائية في أول عملية ترحيل لحصة 200 سكن اجتماعي لصالح سكان حي ”بوعقادية” الفوضوي ببلدية ”البوني” من جملة 3000 سكن، تتم عملية توزيعها وفق حصص لصالح سكان البيوت القصديرية عبر 7 بلديات وهي البوني، سيدي عمار، الحجار، العلمة، الشرفة، وادي العنب والباردة، علما أنه تم إسقاط اسم 180 مستفيد عبر هذه البلديات كنتيجة منطقية لتقارير لجان التحقيق التي أثبتت تحايل المعنيين من أجل تحصيل سكن اجتماعي لا يستحقونه، فيما لاتزال التحقيقات الميدانية جارية ببلدية عنابة وسط من أجل الإفراج على القوائم السليمة للمستفيدين من حصص السكن الاجتماعي عبر باقي التجمعات الفوضوية في قلب المدينة. وفي هذا السياق تمت عملية تسطير برنامج تأميني صارم لمرافقة عمليات إعادة الإسكان منعا لتكرر سيناريوهات الاحتجاجات وأعمال الشغب التي كانت وراء اندلاع اشتباكات ومواجهات بين المقصيين وعناصر الأمن ومسؤولي البلديات، حيث سبق وأن عاش مقر بلدية عنابة ودائرتها على السواء محاولات اقتحام وإضرام النيران بها تنديدا بعمليات الإقصاء من قوائم الاستفادة من السكن الاجتماعي الذي يبلغ تعداده إجماليا 6000 سكن تتم عملية توزيع أولية لنصفه في انتظار استكمال باقي المشاريع التي ستوزع لا حقا على أصحابها.