انطلقت يوم الإثنين بالمسبح نصف الأولمبي لمدينة عين الدفلى أبوابا مفتوحة على السباحة وذلك بمبادرة قامت بها المديرية المحلية للشباب والرياضة. وذكر مسؤول الممارسة الرياضية بالمديرية مصطفى حملاوي أن هذه الأبواب المفتوحة التي تمتد إلى غاية 15 أوت المقبل تهدف الى تعليم الأطفال الصغار كيفية السباحة مشيرا إلى أن هذه العملية تحتضنها المسابح نصف الأولمبية لمقر الولاية وخميس مليانة. وأضاف ذات المسؤول أنه علاوة على تعليم السباحة ستستغل هذه العملية لإطلاق حملة تحسيسية حول الأخطار المتعلقة بالسباحة في السدود والحواجز المائية. من جهته أبرز حميد جعبوب وهو مدرب رياضي بالمسبح نصف الأولمبي بعين الدفلى دور هذه المبادرة في تلقين شباب الولاية وخاصة الذين يسكنون بالمناطق المنعزلة أسس السباحة مشيرا إلى أنه تم توفير كل الوسائل البشرية والمادية لإنجاح العملية. وذكر أن فتح مسابح في المناطق النائية من الولاية من شأنه تخفيف الضغط على المسابح نصف الأولمبية لخميس مليانة ومقر الولاية مشيرا إلى أن السباحة هي رياضة يحب شباب المنطقة ممارستها كثيرا. بدوره استحسن الشاب أحمد، القادم من منطقة عين بويحية هذه المبادرة التي أطلقتها مديرية الشباب والرياضة لعين الدفلى وقال بأنها ستسمح بمكافحة الكسل وحذر في ذات الوقت من مخاطر السباحة في السدود والحواجز المائية.