طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، السلطات الجزائرية باتخاذ كل الإجراءات الممكنة واللازمة للدفاع عن كرامة الجزائريين المعتقلين في سجن “غوانتنامو” بدون محاكمة. وأكدت أنه لم يعد هناك مجال للصبر والاحتمال أكثر. وقالت أن احتجازهم بدون محاكمة إلى ما لا نهاية غير مقبول وأمر غريب وتعسفي. جددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها، مطالبها للسلطات الأمريكية بإطلاق سراح 8 جزائريين مازالوا معتقلين في القاعدة العسكرية الأمريكية في كوبا، المعروفة باسم ”غوانتانامو”، وأشارت إلى أن عدد المعتقلين الذين يقبعون في سجن غوانتانامو إلى غاية 20 جويلية 2016، حسب السلطات الأمريكية، بلغ عددهم 79 معتقلا، منهم 25 سجينا سيطلق سراحهم في الأشهر القادمة، بدون ذكر أسماء المعتقلين ولا البلدان المنتمين إليها. واستدلت الرابطة بتصريح أحد المعتقلين الجزائريين السابقين في عام 2013، الذي قال إن ”في تاريخ البشرية اعتقد أن هناك فقط سجنان بهذا الشكل اللاإنساني، المشين والوحشي، أحدهما السجن الذي أقامه النازي أدولف هتلر والآخر هو معتقل دلتا، في خليج غوانتانامو”. وأبرز هواري قدور، الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أنه يتوجب على الرئيس الأميركي باراك أوباما، العمل على إغلاق معتقل غوانتانامو وتنفيذ وعوده من اليوم الأول لرئاسة الولايات المتحدة