أكد مساعد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، عبد الحفيظ تاسفاوت، أن الخضر لا يخشون مواجهة منتخبي الأرجنتينوالبرتغال خلال الأولمبياد، مؤكدا أن التشكيلة الوطنية جاهزة لرفع التحدي، ورفع العلم الجزائري عاليا بالبرازيل. ويعود الهداف التاريخي للمنتخب الوطني إلى البرازيل مع الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، بعد عامين من مشاركته في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، أين كان مساعدا للبوسني وحيد حاليلوزيتش، وحقق معه تأهل المنتخب إلى الدور الثاني للمونديال، في أهم إنجاز كروي للجزائر. وأوضح تاسفاوت في تصريحاته على هامش تواجده بالقرية الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو، أن المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو تجدد بنسبة 50 % مقارنة بالمجموعة التي إفتكت تأشيرة التأهل بالسينغال سنة 2015. وقال اللاعب الدولي السابق في تصريح لموفد وكالة الأنباء إلى البرازيل: "بعد كأس إفريقيا للأمم 2015 بالسينغال تجدد الفريق بنسبة 50 % خصوصا بقدوم ثلاثة عناصر جدد إضافة لبلقابلة وأيت عثمان الناشطان بأوروبا. المجموع هو خمسة لاعبين في التشكيلة الأساسية. لقد عملنا خلال الشهرين الماضيين على خلق الانسجام خلال تربصات تيكجدة وسيدي موسى وإسبانيا مع لعب أربع مباريات ودية". وخاض زملاء بغداد بونجاح في الفترة الأخيرة مباراتين وديتين أمام العراق بالبليدة إنهزموا في الأولى (2-3) وفازوا بالثانية (2-0) قبل التعادلان اللذان كللا تربص إسبانيا أمام الفريق الرديف لفالنسيا (1-1) وغرناطة دون أهداف. وحول الحالة العامة للفريق أوضح تاسفاوت: "اللاعبون بدؤوا يجدون معالمهم تدريجيا. سنركز على تماسك المجموعة و التضامن و العزيمة للخروج بنتائج طيبة أمام الفرق الاخرى في المجموعة". وبخصوص التربص الأخير بإسبانيا أضاف مهاجم الخضر خلال التسعينيات: "على العموم الأمور كانت إيجابية والتربص كان مفيدا للاعبين ونتائج المقابلات الودية نعتبرها حسنة". من جهة أخرى, يعتبر الهداف التاريخي للتشكيلة الوطنية أن عامل الاسترجاع سيكون مصيريا خلال الدورة التي تنطلق يوم 4 أوت المقبل بمواجهة الهندوراس, ثم الأرجنتين (7 أوت) و البرتغال ثلاثة أيام بعد ذلك. وحول المسألة قال تاسفاوت: "اللاعبون لم يستفيدوا من عطلة بعد موسم شاق لذا سنعمل كثيرا على عامل الاسترجاع. سنلعب ثلاث مباريات خلال 7 أيام والأمر سيكون معقدا على اللاعبين. أظن أن الاسترجاع سيكون مصيريا في تحديد مشوارنا بريو دي جانيرو". وفي رده عن سؤال متعلق بحظوظ الجزائر، التي تعود للأولمبياد بعد 36 سنة من الغياب، أكد تاسفاوت أن اللاعبين جاهزون لرفع التحدي رغم صعوبة المهمة. وختم لاعب أوكسير وغانغومب السابق: "تفصلنا أيام قليلة عن أول خرجة أمام الهندوراس, لقد دخلنا أجواء الأولمبياد. نحن هنا بريو لتشريف كرة القدم الجزائرية".