عاد أمس، الناخب الوطني الجديد التقني الصربي ميلوفان راجافيك إلى الجزائر رفقة أفراد عائلته من أجل مواصلة عمله على رأس العارضة الفنية للمنتخب والتحضير للتربص القادم للخضر والذي سيسبق المباراة الشكلية أمام منتخب اللوزوطو برسم ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة كما هو معلوما بالغابون مع مطلع سنة 2017. وسيكون المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مصحوبا بمساعده، على أن يجتمع اليوم مع جميع أعضاء طاقمه الفني بالمكرز التقني لسيدي موسى بالعاصمة، من أجل تطبيق منهجية مدروسة تتماشى والأهداف التي يتوجب تجسيدها على أرض الواقع وإثبات أحقية منحه شرف تدريب منتخب بحجم الجزائر. وسيعقد مدرب الخضر أمسية اليوم اجتماعا مع أعضاء الطاقمين الفني والإداري لشرح طريقة العمل التي يعول عليها للتحكم في زمام الأمور وبالأخص من الناحية الانضباطية بحكم أن تعداد الخضر يضم عدة لاعبين يعتبرون أنفسهم بمثابة أوكسيجين التشكيلة الأساسية التي تعزز من حظوظ متصدر منتخبات القارة السمراء للظفر بتأشيرة المشاركة في الموعد العالمي المبرمج بروسيا في سنة 2018 وكذا بلوغ مبتغى صعود منصة التتويج باللقب القاري. الشروع في معاينة المحترفين سيشرع التقني الصربي ميلوفان راجافيك في معاينة اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في البطولة الفرنسية التي ستعطى إشارة انطلاقته في منتصف شهر أوت الجاري بحيث، وحسب ما علمناه، يعتزم خليفة التقني الفرنسي كريستيان غوركييف تدعيم تعداد الخضر بأكبر عدد ممكن من اللاعبين المؤهلين لتقديم الإضافة اللازمة بغرض تغطية الفراغ الذي قد يؤرق مستقبل المنتخب الوطني الجزائري تحسبا للمواعيد الرسمية المبرمجة لاحقا، خصوصا وأن بلوغ الأهداف المسطرة مرتبط بضرورة تحصين كافة الخطوط لاسيما الخط الخلفي الذي، بحسب التقني الصربي ميلوفان راجافيك، يعتبر بمثابة الهاجس في تشكيلة الخضر.