يجري تعداد المنتخب الوطني الأولمبي اليوم بمدينة ريو دي جانيرو، أخر حصة تدريبية له، قبل لقائه المرتقب غدا في افتتاح مباريات الأولمبياد، حيث سيلاقي الخضر نظيرهم منتخب الهندوراس، قبل الصدام أمام البرتغال والأرجنتين في باقي لقاءات الدور الأول. وسيعطي أشبال المدرب بيار أندري شورمان إشارة انطلاق المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية بمواجهتها لمنتخب الهندوراس في أول ظهور للكرة الجزائرية في الألعاب الأولمبية بعد 36 سنة من الغياب، في حين سيمثل الجزائر 64 رياضيا في 13 نوعا من الرياضات على أمل التتويج ب4 ميداليات حسبما أكده رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف. ويسعى المنتخب الوطني للأقل من 23 سنة إلى الظهور بوجه مشرف في أولمبياد ريو دي جانيرو، يضاهي ذلك الذي حققه رفقاء محرز خلال مشاركتهم بكأس العالم على نفس الأرض منذ عامين، حيث وفرت الفاف كل الإمكانيات اللازمة للتحضير في أحسن الظروف، وأوضح المدرب المساعد للمنتخب الأولمبي عبد الحفيظ تاسفاوت أن الفريق تجدد بنسبة 50٪ خصوصا بقدوم ثلاثة عناصر جديدة إضافة لبلقابلة وآيت عثمان الناشطين بأوروبا. وأضاف قائلا: "لقد عملنا خلال الشهرين الماضيين على صنع الانسجام خلال تربصات تيكجدة وسيدي موسى وإسبانيا مع لعب أربع مباريات ودية". وخاض زملاء بغداد بونجاح في الفترة الأخيرة مباراتين وديتين أمام العراق بالبليدة، انهزموا في الأولى (2-3) وفازوا بالثانية (2-0) قبل التعادلين اللذين كللا تربص إسبانيا أمام الفريق الرديف لفالنسيا (1-1) وغرناطة (0-0). وحول الحالة العامة للفريق أوضح تاسفاوت: "اللاعبون بدأوا يجدون معالمهم تدريجيا. سنركز على تماسك المجموعة والتضامن والعزيمة للخروج بنتائج طيبة أمام الفرق الأخرى في المجموعة".