سيتم قريبا الشروع في انجاز عدة قرى سياحية بمختلف مناطق الوطن من شأنها توفير أزيد 900 سرير جديد لتدارك النقائص في مجال الايواء حسبما أكده اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة المدير العام لمؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة"ONAT " محمد شريف سلاطنية . وأوضح المدير العام للديوان في لقاء مع الصحافة أنه سيتم من خلال هذه المشاريع "انجاز قرية سياحية بمنطقة أدرار "تميمون" باستيعاب يقدر ب 300 سرير كمرحلة اولى ليتم بعدها بلوغ 1200 بعد اتمام انجاز هذا المشروع الضخم ". و ستوفر القرية السياحية التي ستنجز بولاية بشار "تاغيت"300سرير وكذا القرية السياحية بسوق الاثنين بولاية بجاية 300 سريرأيضا الى جانب تعزيز اقامة جانيت ب40 سرير. وفي هذ الاطار اكد السيد سلاطنية ان هذه المرافق السياحية التي ستنجز وفق المعايير الدولية ستتدعم بمرافق للترفيه والتنزه والرياضة وقاعات للمحاضرات لتوفير الراحة للزبائن. وذكر ذات المتحدث من جهة اخرى بكل الجهود التي ما فتئت تبدلها المؤسسة من اجل تشجيع ودعم السياحة الداخلية بتوفير مرافق الإيواء المريحة و الخدمات الجيدة وتقديم عروض تنافسية الى جانب اقامة اتفاقيات مع مختلف الشركاء لاسيما مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية لتخفيض تذكرة السفر بنسبة 50 بالمئة لفائدة السياح . و يرى المدير العام لاونات من جهة اخرى بان "الظروف الاقتصادية الراهنة تستلزم علينا أكثر من أي وقت مضى, تشجيع و دعم السياحة الداخلية باقناع المواطنين بقضاء عطلهم داخل الوطن لتوفير العملة الصعبة." كما شدد على وجوب " تنظيم وتأطير وتعزيز تلك المرافق لفائدة الأسر الجزائرية الراغبة في قضاء عطلها داخل الوطن و اكتشاف الثراء السياحي الذي تتمتع به البلاد". وفي هذا السياق, سطر الديوان --على حد قول مديره العام-- "برنامجا ثريا شمل 60 عرضا سياحيا متنوعا "مذكرا في نفس الوقت ب "البرنامج المسطر لفائدة الأسر الجزائرية خلال عطلة الصيف لهذه السنة وذلك بعرض أسعار تنافسية ". وقال في هذا الاطار أنه تم اكتراء سكنات لاستقبال الأسر الجزائرية بمختلف المناطق الساحلية لاسيما بولايات جيجلوبجاية والقالة وعنابة وتلمسان ومستغانم يتراوح سعر الليلة الواحدة ما بين 7000 و10000 دج وهذا تدعيما للسياحة الداخلية. من جهة اخرى تطرق السيد سلاطنية الى كل العروض السياحية الاخرى التي ما فتئت تقدمها "اونات" على مدار السنة مشيرا الى المقصد السياحي الصحراوي الذي أضحى محل اهتمام الكثير من السياح الوطنيين على غرار الأجانب وذلك لجمال و تميز الصحراء الجزائرية التي تعد خزانا ثقافيا وتاريخيا وحضاريا. وأبرز السيد سلاطنية أهمية تنويع المنتوج السياحي "استجابة لميول ورغبات السياح من مختلف الأعمار والفئات"، مؤكدا على ضرورة بناء شراكة مع الخدمات الاجتماعية لمختلف المؤسسات الوطنية (العمومية والخاصة) لتنظيم خرجات سياحية لصالح عمالها و أسرهم.