تعرض الضحية في قضية الحال لاعتداء بواسطة قارورة من زجاج على مستوى كفه الأيمن، وذلك أثناء دفاعه عن زوجته التي هددها المشتكى منه في قضية الحال بتشويه وجهها عن آخره، ليستفيد بعجز قدره الطبيب الشرعي ب12 يوما، وعندما توجهت قوات الشرطة للقبض على المتهم، أخرج من جيبه سكينا ووضعه على رقبته بغرض الانتحار أمام المل، حيث استمات أحد أفراد الشرطة لإنقاذه من الجريمة التي كاد أن يرتكبها المتهم في حق نفسه، ليتعرض هذا الشرطي لقطع يده وذلك أثناء نزعه للسكين الذي كاد أن يخترق رقبة هذا الشاب، هذا الأخير الذي توبع في ثلاث ملفات متفرقة تعدد ضحاياه فيها من تحطيم عمدي لملك الدولة، الضرب والجرح العمد بالسلاح الأبيض والتهديد بالإعتداء، والتعدي بالعنف على رجال القوى العمومية أثناء تأدية مهامهم، وتحت ضوء هذه الأقوال التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة نافذة، وسنتين حبسا نافذا و6 أشهر حبسا نافذا.