بعد مضي أيام عن خروج أربعيني من السجن ، عاد إليه من جديد بعد أن تم توقيفه بناءا على الشكوى التي تقدم بها شخص انظم لقائمة ضحاياه ، و الذي أكد في معرض تصريحاته أن المتهم تقدم صوابه وقام بالاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض، مما ألزمه عجز عن العمل لمدة 12 يوما، مضيفا أن هذا الأخير هدد زوجته بتشويه وجهها بواسطة الزجاج، وبناءا على الشكوى تنقلت رجال الشرطة إلى عين المكان ، وبمحاولة توقيفه قام المتهم بفوضى عارمة، وحاول الانتحار أمام الملأ ، حيث وضع في رقبته السكين محاولا ذبح نفسه، وعند تدخل رجال الشرطة طوعية محاولين منعه من عملية الانتحار قام بالاعتداء عليهم، ليتم توقيفه بعد أن تم السيطرة عليه ، وباقتياده إلى مركز الشرطة قام بتحطيم زجاج المركز بعد أن أصيب بنوبة عصبية، وبإحالته أمام هيئة محكمة بئر مراد رايس، بعد أن وجهت له تهم الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض و التعدّي بالعنف على رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم، والتحطيم العمدي لملك الدولة ، حاول التنصل من التهمة ، مرجعا سبب ذلك لظروفه الاجتماعية المزرية، ليطالب ودفاعه بإفادته بأقصى ظروف التخفيف، فيما طالب الضحية الذي تأسس كطرف مدني تعويضا قدره 10 ملايين سنتيم، ليلتمس في حقه وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و 100 ألف دينار غرامة نافذة، و 6 أشهر حبسا نافذا. سارة. ب