تمكنت مجموعة من نشطاء ومهتمين بالتراث عبر إقليم بلدية الغاسول، من اكتشاف موقع جديد للنقوش الحجرية بمنطقة ذكار الواقعة على بعد 10 كلم عن بلدية، الموقع لم يتم اكتشافه من قبل ويعد منطقة عذراء يحتاج إلى مزيد من البحث والتحقيق، ما يؤكد أن منطقة البيّض تشكل متحفا مفتوحا على الهواء الطلق وذاكرة إنسانية تستدعي المحافظة عليها وتثمين ثرواتها. وخلال تواجدنا هناك وبالصدفة تم اكتشاف مجموعة أخرى من الرسومات غير بعيد عن الرسومات والنقوش الأولى التي تضم في مجملها حيوانات كالأسود والديناصورات والطيور بالإضافة إلى بعض الأشكال تشبه البشر وكذا الكتابات يعتقد إنها لحضارات تعود لمئات السنين، كما إنها تعتبر أيضا رموزا كانت تستخدم بين الأهالي. وبعد هذا الاكتشاف الأثري الجديد، ناشدت الجمعيات الثقافية المهتمة بحماية التراث ببلدية الغاسول وزارتي الثقافة والسياحة التدخل لأجل إيفاد خبراء ومختصين في علم الآثار لإجراء التحقيقات ،كما طالبوا سلطات المحلية من أجل التدخل لوضع سياج على هذا الموقع الأثري قبل تعرضه إلى أعمال الحفر والتخريب.