عقّب الأمين العامّ للأمم المتّحدة، بان كي مون، مساء الخميس، على تصريحات كان قد أدلى ها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، والتي زعم فيها بأنّ مطالبة الفلسطينيين بإخلاء الأراضي المحتلّة عام 1967، من المستوطنين تطهير عرقي. ووجه كي مون، خلال جلسة غقدها مجلس الأمن، انتقادات جمّة لنتنياهو قال فيها: ”أنا قلق من التّصريح الأخير لرئيس حكومة إسرائيل، الذي الذي يزعم فيه بأن من يعترض على توسيع المستوطنات، يدعم ”التطهير العرقي”. أضاف كي مون قائلا: ”هذه تصريحات غير مقبولة ومخزية. وشدد قائلا ”لنكن واضحين: أن الاستيطان (الاسرائيلي) غير شرعي بالنظر إلى القانون الدولي”. لذا يجب وقف امتداده، والمستوطنات هي تعيق عملية السلام”. وتابع بان القول، أنه بالتزامن مع 23 عامًا على توقيع اتّفاقيّات أوسلو، فإنّ السّلام بات أبعد من أيّ وقت مضى، واضعًا اللوم على القيادتين الإسرائيليّة والفلسطينيّة. ومن جهته أدان وزير خارجية نيوزيلاند موراي ماكولي الذي يرأس جلسة مجلس الأمن قرار دعوة وزير الأمن الإسرائيلي لمقاطعة مبعوث الأممالمتحدة إلى منطقة الشّرق الأوسط، نيقولاي ” من هذه الخطوة، مؤكدا بأن المسؤول الدولي ”يقوم بالعمل الذي ننتظره منه جميعا”. وكان ماكولي قد أصرّ على أن يحول الجلسة التي أعدّ لها أن تكون مغلقة، إلى مفتوحة لوسائل الإعلام، وذلك لإيصال ردّه على خطوة ليبرمان، مطالبًا الدّفاع عن ميلدانوف وعن مهامه.