شن ليبرمان هجوما جديدا على الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية متسائلا عن الجدوى من توقيع اتفاقات جديدة معه او حتى الجلوس معه موضحا انه حتى لو انسحبت اسرائيل الى حدود67 فان الامن والسلام لن يتحققا بل سيكون مزيد من العنف والاثارة .كما ادعى ليبرمان ان تحويل الاموال الى السلطة لن يخدم احدا سوى حماية من اسماهم مجموعة ابو مازن الفاسدة في الوقت الضائع على حد تصريحاته العنصرية واصفا الرئيس محمود عباس بالكاذب والارهابي و الواهن الضعيف والمنتهي مدة الصلاحية متهما اياه انه يقود ارهاب دولة ضد دولة اسرائيل مشيرا الى انه لا يقوم بشيئ سوى القاء اللوم على اسرائيل. كما دعا نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الحكومة الاسرائيلية الى اعادة دراسة وتقييم العلاقة ما بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية منتقدا قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية تحويل اموال للسلطة الفلسطينية .واشار ليبرمان الى ان هذا العام فرصة لاعادة تقييم الايجابيات والسلبيات التي عايشتها اسرائيل موضحا ان هاك ايجابيات تتمثل في اعادة تعيين مصر والاردن لسفرا جدد في تل ابيب بالاضافة الى قرار كندا قطع علاقاتها مع ايران وقضية معالجة النشطاء الفلسطينيين المطالبين بمقاطعة اسرائيل في كندا بشكل هادئ .اما القضايا السلبية التي تعاني منها اسرائيل بحسب ليبرمان فهي تلك التي شكلت ضربة لاسرائيل مثل اتفاق اوسلو موضحا ان ذكرى توقيع هذا الاتفاق ال 19 فرصة جيدة لتقيمه ومعرفة ما خسرنا وما كسبنا منه ان كانت اسرائيل قد استفادت منه على حد قوله .وادعى ليبرمان ان ابرز ما جنته اسرائيل من اتفاق اوسلو هو قتل عائلات بكاملها في المستوطنات مثل عائلة فوغل من قبل فلسطينيين يحصلون على رواتب منتظمة من قبل السلطة الفلسطينية مشددا على انه من الخطا الكبير تحويل دفعات مالية للقيادة الفلسطينية التي نتنتهج خطا معارضا لاسرائيل .وقال ليبرمان إن الانسحاب من حدود 67" يهودا والسامرة" على حد وصفه سيجلب المزيد من الضغوط والعنف والاستفزاز والإرهاب".و بشأن القضية الإيرانية، قال ليبرمان "يجب التعامل مع جميع الحجج خارج وسائل الإعلام لدينا ما يكفي من المنتديات لنقل المعلومات".كما وشدد ليبرمان على أن "أساس العلاقات مع الولاياتالمتحدة هي شراكة مبنية على استراتيجية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ويجب علينا لحفاظ على العلاقات مع صديقنا العظيم الولاياتالمتحدة ".ليبرمان أشار أيضا إلى ما يحدث في ليبيا واليمن والقاهرة، وقال إن "الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على الجانب الآخر من الربيع العربي داعيا الى عدم تجاهل جذور الارهاب التي تنمو في محيط اسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة.