تم اعتماد مخطط تهيئة الحظيرة التكنولوجية الجهوية لوهران، أمس الأول، بوهران، خلال لقاء ترأسه الوالي بحضور المدير العام للوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية ومدير التعمير والبناء وممثل مكتب الدراسات. وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، يتمثل الخيار المحدد في إنجاز حظيرة تكنولوجية مفتوحة وعصرية وعملية من نفس نمط الحظائر المتواجدة عبر العالم التي تمثل محيط مواتي للابتكار، حسبما أبرز للصحافة المدير العام للوكالة الوطنية المذكورة عبد الحكيم بن صاولة، مشيرا إلى أن الحظيرة التكنولوجية لوهران ستكون فضاء للتطوير ولاختبار تكنولوجيات جديدة في الإعلام والاتصال والرقمنة. وأعلن المدير العام للوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية عن إطلاق مؤخرا لمحضنة على مستوى معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية ”عبد الحفيظ بوصوف” لوهران والمفتوحة للطلبة في الاتصالات والباحثين. وسيكون هذا المرفق المدعم بالتجهيزات المواتية والمصمم لتطوير التطبيقات التكنولوجية والمحتوى المحلي في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال بمثابة فرصة إضافية لإعطاء دفع لإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة، وجلب الاستثمارات في هذا المجال وتعزيز نقل التكنولوجية، كما أوضح نفس المسؤول. وأعلن عبد الحكيم بن صاولة، من جهة أخرى، بأن 25 من حاملي مشاريع إستثمارية في هذا المجال قد أعربوا لحد الآن عن رغبتهم في إنشاء مؤسسات، وذلك بغض النظر عن الملفات التي أودعها متعاملون مثل ”موبيليس” و”اتصالات الجزائر” و”اتصالات الجزائر الفضائية” و”جيزي” لمرافقة إنجاز هذه الحظيرة التكنولوجية. وسيتم تخصيص ما لا يقل عن 80 قطعة أرضية للمستثمرين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال على مستوى هذه الحظيرة التكنولوجية لوهران التي تتربع على مساحة 32.1 هكتار. كما ستتوفر على هياكل للمرافقة والتكوين وفق نفس المصدر.