تشكل اتفاقية التوأمة التي أبرمت أمس الأربعاء بموسكو بين الوكالة الوطنية لترقية و تطوير الحظائر التكنولوجية و مؤسسة "سكولكوفو" الروسية، "وسيلة لترقية إنشاء المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات الصغيرة و المتوسطة في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال"، حسبما أكد المدير العام للوكالة الجزائرية عبد الحكيم بن ساولة. وأكد السيد بن ساولة لوأج قبل التوقيع على الاتفاقية مع رئيس مؤسسة "سكولكوفو" الدكتور فيكتور فوكسلبرغ أن الأمر يتعلق بإقامة علاقة مباشرة بين الهيئتين قصد ترقية إنشاء المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات الصغيرة و المتوسطة في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال". ويأمل رئيس الوكالة الوطنية لترقية و تطوير الحظائر التكنولوجية من خلال هذا الاتفاق الأول من نوعه مع طرف روسي "الاستفادة من الخبرة الروسية في مجالي الحاضنات و إنشاء مؤسسات ناشئة من طرف الشباب المبتكرين الجزائريين أصحاب المشاريع" و تطرق في هذا السياق إلى الإستراتيجية الملائمة التي وضعتها في هذا الشأن وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال. وفي قطاع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال تتكفل الوكالة الوطنية لترقية و تطوير الحظائر التكنولوجية "بوضع الحظائر التكنولوجية وأشهرها الحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله و نحن بصدد انجاز حظائر أخرى في كل من وهران و عنابة و ورقلة"، حسبما أشار السيد بن ساولة الذي أوضح من جهة أخرى أن حظيرة تكنولوجية تعني نظام اقتصادي مدمج متمحور على ترقية و تسهيل إنشاء المؤسسات في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال". وأضاف المدير العام للوكالة الوطنية لترقية و تطوير الحظائر التكنولوجية انه من بين ما تضمه الحظيرة التكنولوجية "محضنة خاصة بالأفكار الجديدة التي يحملها شبابنا و منشئة مخصصة لوضع مؤسسات حديثة النشأة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال مع وضع المنشئات القاعدية الضرورية تحت تصرفهم".