يعاني العديد من التلاميذ من ندرة الكتاب المدرسي بمختلف الأطوار، خاصة الجديدة منها للجيل الثاني التي تتعلق بالطور الابتدائي من السنة الاولي والثانية وكذا المتوسط، بعد تأخر وصولها إلى مؤسسات التربوية بسبب تأخر الوزارة التربية في طبعها، ما جعل الأولياء يلهثون يوميا بالمؤسسات التربوية وبالأسواق السوداء بحثا عنها لابنائهم، خاصة أن الدراسة انطلقت وأغلبية التلاميذ عبر جميع ولايات الوطن دون كتب مدرسية. من جهتها أكدت مصادر من قطاع التربية عن تعزيز مديرية التربية ب 1500 كتاب رياضيات للسنة أولى متوسط، حيث أوضح ذات المصدر انه من الصعب تلبية طلبات جميع المؤسسات دفعة واحدة بالكتاب المدرسي بسبب تأخر طبعه، حيث أن العملية تسير بثبات إلى غاية استلام جميع الكتب المطلوبة، خاصة أن هذه الفترة تتزامن وتنقل التلاميذ من مؤسسات إلى اخري تزامنا وعمليات الترحيل إلى سكنات جديدة من قبل المستفيدين من مختلف الصيغ السكنية، إلى جانب إعادة العديد من التلاميذ المفصولين الى مقاعد الدراسية وهي العمليات التي يتم تفعيلها حاليا لضبط الامور النظامية بالمؤسسات التربوية إلى غاية وصول عدد من العناوين التي لاتزال غائبة ونسجل فيها نقصا، موضحا أن عملية إحالة العديد من المقتصدين عبر جميع ولايات الوطن كان له تأثير في نهاية السنة لاستلام الكتاب المدرسي من قبل المؤسسات التربوية، إلى حين تعين آخرين بالنيابة من المقتصدين المكلفين بالعملية من مؤسسات أخرى لسد النقص في المقتصدين بالمؤسسات التربوية.