سكان الفطاطيم والقويعة ببئر بن عابد يطالبون بتوفير الماء الشروب وجه سكان الفطاطيم والقويعة ببلدية بئر بن عابد، 90 كلم شرق المدية، نداء استغاثة إلى السلطات المحلية على خلفية ازمة العطش التي لايزال يعاني منها سكان الفرقتين منذ قرابة العام، حيث قال هؤلاء أنه بالرغم من الشكاوى التي وجهوها إلى مختلف السلطات إلا أنهم لم يجدو أي استجابة لمطبهم الرامي إلى توفير قطرة ماء، ما أجبرهم على قطع عشرات الكليومترات لجلب الماء على الدواب أو شراء صهاريج الماء التى لا تقل عن 800 دج. ويضيف السكان أن شح الحنفيات بات يؤرقهم في ظل تجاهل السلطات المحلية لمطلبهم، متسائلين عن مشروع البئر الارتوازي الذي برمج بذات الفرقة قصد القضاء على أزمة الماء، غير أن المشروع لم ينطلق منذ عام لأسباب تبقى مجهولة، في حين سكان قرية القويعة ينتظرون الماء الذي لم يزر حنفياتهم منذ عام تقريبا بسبب تصدع الأنبوب. حي شعنان بالعزيزية يغرق في ظلام دامس لايزال سكان حي شعنان محمد الذي يضم 20 مستفيدا من تجزئات سكنية ببلدية العزيزية، شرق المدية، محرومون من الكهرباء منذ قرابة العام. فرغم نداءات الاستغاثة التي اطلقها السكان غير أن دار لقمان بقيت على حالها، ولايزال السكان يتزودون بالكهرباء بطرق فوضوية. ويضيف هؤلاء أن منهم من لم يستطع شغل مسكنه رغم انتهاء الاشغال بسبب مشكل الكهرباء، مطالبين في السياق ذاته مؤسسة توزيع الكهرباء بالإسراع في ربط الحي بالكهرباء بعد أن تم الانتهاء من الدراسة. سكان المجمع الريفي ببئر بن عابد يعترضون على إنجاز طريق اجتنابي لقي مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي المار بجوار حي 39 سكنا ريفيا وسط بلدية بئر بن عابد معارضة شديدة من طرف سكان الحي، بعد أن باشرت مصالح البلدية مشروع إنجاز طريق اجتنابي بالبلدية لتخفيف الضغط عن الطريق الرئيسي. وحسب نص الرسالة التي تحوز ”الفجر” نسخة منها، فمن المستحيل ربط الطريق الاجتنابي بطريق الحي الذي يعتبر الفضاء الوحيد للسكان ولأبنائهم. كما أن طريق الحي ضيقة جدا لا تسمح بمرور سيارتين في آن واحد. كما اقترح السكان على مصالح البلدية إنجاز الطريق شمال الحي أوجنوبه حتى تكون المنفعة عامة، رافضين جملا وتفصيلا ربط الطريق الاجتنابي بالحي بسبب الخوف على حياة أبنائهم من حوادث المرور التي أضحت مصدر تهديد لهم. حظيرة النقل المدرسي تتدعم ب20 حافلة جديدة تعزّزت حظيرة النقل المدرسي بمختلف بلديات المدية خلال الدخول الاجتماعي، ب 03 حافلات نقل مدرسي جديدة بتمويل من صندوق التضامن الوطني. كما برمجت السلطات الولائية عملية اقتناء 20 حافلة بغلاف مالي يقدّر بحوالي 290 مليون دج خلال هذا الموسم، وبتخصيصات من نفس الصندوق، ما سيسمح بقفز عدد حافلات النقل المدرسي بولاية المدية من 269 حافلة إلى 289 حافلة، لأجل سدّ العجز المسجّل عبر بعض البلديات في ما يخص هذه الخدمة. جدير بالذكر أنه رغم المجهودات المبذولة من طرف سلطات المدية منذ بداية الموسم لتوفير النقل المدرسي لفائدة التلاميذ القاطنين بالمناطق النائية والبعيدة عن مركز البلدية، قصد ضمان يضمن تمدرس مريح لأبناء المناطق النائية، إلا أن الكثير من تلاميذ البلديات النائية بولاية المدية يقطعون عشرات الكيلومترات دون توفرهم على خدمة النقل المدرسي، ما ساهم في تدني تحصيلهم الدراسي الذي يصل في كثير من الأحيان إلى حد الانقطاع عن الدراسة.