أعرب الوافد الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، رحماني، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في أول تربص للخضر، بعد استدعائه من طرف المدرب ميلوفان رايفاتش للتربص الذي يسبق مواجهة الخضر أمام منتخب الكاميرون في التاسع من الشهر الجاري ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2018. وأوضح رحماني في حديثه للصحافة على هامش تحضيرات الخضر بمركز سيدي موسى قائلا ”نحضر لمواجهة الكاميرون على أمل تحقيق نتيجة ايجابية، بالنسبة لي التربص بمثابة الحلم، بعد حصولي على أول فرصة للتواجد مع المنتخب الوطني، وأتمنى أن ينتهي هذا الحلم بالفوز على الكاميرون، سيكون أفضل سيناريو ممكن”. ويرى حارس الموب أن مواجهة الخضر أمام الكاميرون اختبار كبير للتشكيلة الوطنية، لكنه يرى أن المنتخب الوطني قادر على تحقيق المطلوب وتحقيق بداية ناجحة في تصفيات كأس العالم المقبلة. ”النهائي الإفريقي مع الموب وتمثيل الخضر، أنا أعيش الحلم” يمر حارس مرمى مولودية بجاية، رحماني بفترة سعيدة، بعد حمله قميص المنتخب الوطني لأول مرة، أيام قليلة بعد تحقيقه الانجاز التاريخي رفقة ناديه بتأهله إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ويسعى من أجل الاستفادة من التربص الذي يجريه مع الخضر حاليا. واعترف رحماني أن فرصه ضئيلة من أجل المشاركة في لقاء الكاميرون المرتقب الأحد القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لكنه يرى أنه لن يترك فرصة الاستفادة من مزاملة مبولحي وعسلة في تشكيلة المنتخب الوطني. وصرح رحماني خلال المنطقة المختلطة التي جمعت بعض لاعبي الخضر مع وسائل الاعلام اول أمس بمركز سيدي موسى قائلا: ”أنا جد سعيد بالتواجد مع المنتخب الوطنين الأمر بمثابة الحلم الذي تحقق، صراحة أعيش فترة رائعة، الوصول إلى المنتخب بعد أيام من التأهل إلى نهائي كأس الكاف رفقة مولودية بجاية، لا يوجد أفضل من هذا الحلم”. وأضاف حارس الموب قائلا: ”علي الاستفادة من التربص الحالي الى أقصى درجة ممكنة، أنا سعيد للعمل مع مبولحي وعسلة، لديهما خبرة كبيرة وهو ما سيعود علي بالفائدة”. ”وجدت ترحابا كبيرا في المنتخب” وأشاد رحماني بالأجواء السائدة داخل بيت الخضر، مشيرا إلى الترحاب الكبير الذي وجده من رفقائه في أول تربص تحضيري له رفقة العناصر الوطنية، حيث اندمج بسرعة مع التعداد. وقال رحماني في هذا الشأن: ”لقد رحبوا بي، وهذا ما جعلني أتأقلم مع المجموعة بسرعة، هناك أجواء رائعة داخل معسكر المنتخب الوطني استعداد للكاميرون”.