تستنجد أم عبد الجواد، بكل من يستطيع مساعدتها لعلاج ابنها البالغ من العمر 8 سنوات، لايزال معاقا غير قادر على الجلوس ولا المشي أو الكلام، كما يعاني من الحمى المتكررة ومن خلع الورك على مستوى الرجل اليسرى، ولم يستطع الأطباء في أرض الوطن أن ينقصوا عنه الألم، خاصة بعدما عرفوا أن التخدير العام ممنوع عليه. لذا تواصلت الوالدة مع عيادة في إسبانيا من أجل إجراء عملية جراحية اضطرت الوالد الى بيع السيارة لتأمين ثمن العملية المقدر ب4000 أورو، إلا أن مصاريف العلاج وتذاكر السفر وكذا حصص إعادة التأهيل لاتزال غير متوفرة تنتظر مساعدة المحسنين. لم يبق على الأم التي تكابد كل الصعاب في سبيل علاج ابنها عبد الجواد الذي يعاني من شلل أقعده طريح الفراش، إلا أن تتعلق بحبل الأمل في انتظار مساعدة المحسنين، لأجل إكمال باقي نفقات العلاج في الخارج من ثمن المبيت مدة العلاج، وتذاكر السفر وحصص إعادة التأهيل الطبيعية التي تأتي بعد العملية الجراحية، والتي يمكن أن تمتد لشهر كامل أو أكثر، مناشدة أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدته. لم يتوقف كفاح أم جواد البالغ من العمر 8 سنوات، ولا لحظة عن محاولة تخفيف الألم والوجع عن طفلها المصاب بالشلل الدماغي، والذي هو عبارة عن تلف في خلايا الدماغ يجعله يتألم كل يوم من أوجاع في المخ والأطراف، ويصيبه بحمى شديدة، إضافة إلى إعاقات حركية، نطقية، ومشاكل في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تأخر في النمو العقلي، ما يجعله محتاجا للممارسة علاج طبيعي لتعليم الطفل التوازن والتناسق في الحركة لمعالجة الشد العضلي الناتج عن الإصابة بإرخاء وتطويل الأوتار التي تضم الفخذين وتحسين أداء الجهاز التنفسي، زيادة تحمل الطفل على الإصابات والنزلات الصدرية. للمساعدة في إنقاذ الطفل الاتصال على: 0560.26.56.25