أوضحت مؤسسة ”سترادفورد” المقربة من الاستخبارات الأمريكية، أن طرق الهجرة بالنسبة للجزائريين عبر البحر الأبيض المتوسط، ليست مصدر قلق كبير لمعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي، مبرزة أن الجزائر تعيش أكثر من تحد بسبب البطالة. ويتقاطع ما ذهب إليه التقرير الأمريكي من عدم تشكيل هجرة الجزائريين مشكلة بالنسبة لأوروبا، مع بدء اليوم، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، جولة تستمر ثلاثة أيام، تشمل مالي والنيجر المجاورتين للجزائر وإثيوبيا، لتكثيف التعاون مع هذه الدول من أجل وقف تدفق المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، حيث تزور ميركل مالي والنيجر، اللتين تشكلان معبرين كبيرين للراغبين في الهجرة، ثم تتوجه إلى إثيوبيا. وأعلن الناطق باسمها، ستيفن سيبرت، أن محادثات ميركل مع الرئيسين المالي إبراهيم بوبكر كيتا، والنيجيري يوسف محمد، ومع رئيس الحكومة الإثيوبية هايله مريم ديسالين، ستتمحور حول ”العمل المشترك الذي يتعلق بسياسة الهجرة”. وتتزامن التحركات الألمانية جنوبالجزائر، مع ارتفاع أعداد الحراڤة الجزائريين خلال الأشهر الأخيرة، حيث تمكنت أول أمس، عناصر حرس الشواطئ من إحباط محاولة هجرة غير شرعية ل176 مهاجر من جنسيات إفريقية مختلفة، بينهم جزائريون.