الحكومة الكندية تعلن سحب الجنسية من المهاجرين المدانين بجرائم الإرهاب أعلنت الحكومة الكندية اعتزامها سحب الجنسية الكندية من المهاجرين مزدوجي الجنسية، والذين ثبتت إدانتهم بجرائم تتعلق بالإرهاب، وذلك بحسب إجراءات جديدة أودعتها، يوم أمس، وزارة العدل إلى المحكمة الاتحادية. وقالت المحامية أنجيلا مارينوس عضو الجمعية الكندية لمحامي اللاجئين لشبكة ”سي بي سي نيوز” الإخبارية الكندية أن الحكومة الكندية لم تستجب لمطالب اثنتين من منظمات المجتمع المدني الكندي بتعليق سحب الجنسية الكندية من المواطنين الكنديين المدانين بالإرهاب والخيانة العظمى، حتى تتم تسوية المسألة في المحكمة. وكانت جمعية بريتيش كولومبيا الكندية للحريات المدنية والجمعية الكندية لمحامي اللاجئين قد تقدمتا بطعن دستوري على القانون الاتحادي الذي يخوّل للحكومة الكندية تجريد المهاجرين المدانين بالإرهاب والخيانة العظمى من جنسيتهم الكندية، وطالبتا الحكومة الكندية بأن تتوقف عن إلغاء المواطنة حتى تتم تسوية المسألة في المحكمة، كما طالبتا بحق المهاجرين أن يكون لهم عملية استئناف رسمية قبل أن يخسروا جنسيتهم، إلا أن الحكومة الكندية أكدت اليوم أنها لن تستجيب إلى هذا المطلب. وأشار المصدر إلى أن وزير الهجرة والجنسية الكندي، جون ماكالوم، كان قد انتقد في الماضي عدم وجود عملية استئناف عادلة، وهي السياسة التي وضعتها حكومة المحافظين السابقة، كما أيد علنا في وقت سابق جهود مجلس الشيوخ الكندي بتعديل القانون. انزعاج مصري من تحذير دول غربية لرعاياها من ”مخاوف أمنية محتملة” أعربت الحكومة المصرية، مساء الجمعة، عن انزعاجها من تحذير سفارتي واشنطن وكندا بالقاهرة، رعاياهما من التواجد في أماكن التجمعات بالعاصمة المصرية، اليوم، بسبب ما وصفتاه ”تهديدات أمنية محتملة”، وفق بيان حكومي. وعقبت الخارجية المصرية في أول رد رسمي على التحذير الأمريكي أن ”السفارة الأمريكية لم تنسق مع وزارة الخارجية أو تخطر أية جهة مصرية رسمية أخرى بأسباب إصدار هذا البيان أو طبيعة التهديدات الأمنية المشار إليها، الأمر الذي يثير علامات استفهام حول أسباب إصدار البيان بهذا الأسلوب”. ولفت أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان، إلى أن ”السفارة الأمريكية نفت في اتصال قامت الخارجية به وجود أية أسباب محددة أو تهديدات أمنية معينة وراء إصدار البيان، وإنما هو إجراء روتيني احترازي يتم القيام به خلال فترات العطلات الممتدة التي تزداد فيها تجمعات المواطنين في الأماكن العامة، الأمر الذي يقتضى إصدار مثل تلك التوجيهات الاحترازية”. وقال أبوزيد إن ”وزارة الخارجية خلال الاتصال أعربت عن انزعاجها من إصدار مثل تلك البيانات غير المبررة التي يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية، لاسيما ما قد ينتج عنها من أضرار اقتصادية”. وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية إنه ”يدعو كافة السفارات الأجنبية في مصر إلى توخي الحذر من إصدار بيانات غير مبررة أو مفهومة أسبابها”. وكانت السفارة الأمريكيةبالقاهرة قد حذرت من هجمات إرهابية محتملة، وقالت على موقعها الإلكتروني: ينبغي أن يكون المواطنون الأمريكيون على علم بمحيطهم، وأن يتخذوا احتياطات أمنية جيدة في جميع الأوقات. ومن جهتها، حذرت السفارة الكندية في القاهرة، يوم الجمعة، رعاياها في مصر من ”مخاطر أمنية” محتملة. ونصحت السفارة في بيان لها مواطنيها بتجنب الأسواق الكبيرة والأماكن العامة ودور السينما والمتاحف ومراكز التسوق والملاعب الرياضية بالقاهرة. وتشهد مصر عمليات تفجير تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وتزايدت العمليات خلال السنتين الماضيتين في أكثر من محافظة وخاصة في شبه جزيرة سيناء؛ ما أسفر عن مقتل العشرات لاسيما من أفراد الجيش والشرطة.