ينتظر أن تكشف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن هوية المدرب الجديد للخضر نهاية الأسبوع الحالي على أقصى تقدير، على أن تكون أول مهمة له قيادة المنتخب خلال المواجهة المنتظرة أمام نيجريا بملعب هاته الأخيرة لحساب الجولة الثانية من التصفيات المونديالية، في المقابل، سيتم الإعلان عن التخلي عن خدمات الطاقم الفني الحالي المتشكل من منصوري، نبيل نغيز وبولي خلال الأيام القليلة المقبلة. وسيمنح رئيس الفاف محمد روراوة، للمدرب الجديد حق اختيار الطاقم المساعد له، وتفادي تكرار الخطأ السابق الذي وقع مع المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش، حيث تم فرض عليه الطاقم المساعد الذي عمل مع كريستان غوركوفن والمكون من نبيل نغيز، يزيد منصوري ومدرب الحراس ميكايل بولي. رئيس الفاف لم يعد يثق في نغيز ومنصوري علاقة رئيس الفاف، محمد روراوة، مع ثنائي الطاقم الفني، نبيل نغيز ويزيد منصوري، تأثرت كثيرا بعد ما حدث مع المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش، حيث بات رئيس الفاف لا يثق في الثنائي، وسيتخلص منهما في أقرب فرصة ممكنة ضمن سياسة التغيير التي ستمس المنتخب. راييفاتش اعتبر أن طاقمه المساعد حرض اللاعبين ضده، وتحدث صراحة حول الأمر لرئيس الفاف محمد روراوة قبل رحيل من الجزائر، وهو الأمر الذي أخذه روراوة بعين الاعتبار، وفضل الاستماع للتقني الصربي الذي كشف العديد من الأمور الخفية في المنتخب. الفاف لم تعلن عن تعيينهم لقيادة لقاء نيجيريا حتى الآن ورغم أن المنطق يقول أن على الفاف إصدار بيان يؤكد تولي الثنائي نبيل نغيز ويزيد منصوري مهمة قيادة الخضر في اللقاء القادم أمام منتخب نيجريا بصورة مؤقتة، إلى حين تعيين مدرب جديد، إلا أن ذلك لم يحدث، بل أن روراوة أكد أن المدرب الجديد قد يقود بنسبة كبيرة قيادة المنتخب في اللقاء المقبل، رغم أن ذلك يعد مخاطرة. والأكيد أن أيام الثنائي نبيل نغيز ويزيد منصوري مع المنتخب الوطني باتت معدودة، وسيكون الطاقم الفني الجديد من اختيار المدرب المقبل للمنتخب الوطني.