تسعى الاتحادية الوطنية لكرة القدم من أجل تعويض رحيل المدرب ميلوفان رايفاتش من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وتعيين اسم جديد لقيادة الخضر، وقد شرعت في الاتصال بأكثر من اسم، على أمل الاتفاق مع أحدهم لتولي المهمة قبل لقاء نيجريا المقبل. ويحرص رئيس الفاف، محمد روراوة، على ضمان مدرب جديد للمنتخب الوطني قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب نيجيريا في 12 من نوفمبر المقبل، على الرغم من أن الفاف ستكون مجبرة بنسبة كبيرة على اعطاء المسؤولية للثنائي نغيز ومنصوري لقيادة الخضر في اللقاء المقبل. وربطت الفاف اتصالات مع أكثر من مدرب في نفس الوقت، أغلبهم فرنسيين، في صورة الثنائي بول لوغوين ورولان كوربيس، فضلا عن رودي غارسيا، على أمل إيجاد اتفاق سريع مع أحدهم، وضمان توليه المهمة في الأيام القيللة المقبلة، حيث أن الخضر في حاجة إلى مدرب في أقرب وقت ممكن. بعض الوكلاء اتصلوا بالفاف لعرض خدمات مدربين أوروبين في المقابل، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وبعد نشرها لخبر استقالة المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش، تلقت رسائل من طرف وكلاء مدربين، لعرض خدماتهم على الاتحادية، حيث تملك الفاف عروض بعض المدربين الذين يريدون الإشراف على العارضة الفنية للخضر. ويبدو أن روراوة يرفض التعامل مع الوكلاء، حيث باشر اتصالاته مبارشة بالمدربين الذين يريدهم، وسافر إلى فرنسا من أجل لقاء أكثر من اسم هناك والتحدث معهم، من أجل اختيار الاسم المناسب لخلافة المدرب ميلوفان ريافاتش. ما حدث مع راييفاتش لا يحمس البعض على تولي مهمة تدريب الخضر قضية رحيل المدرب ميلوفان رايفاتش، وانقلاب اللاعبين ضده، جعلت العديد من الأسماء لا تتحمس من أجل تولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني، بالنظر إلى المشاكل الكثيرة التي يعاني منها الخضر حاليا، وصعوبة المهمة في تصفيات كأس العالم. وجاءت الأحداث الأخيرة لتصعب الأمور على رئيس الفاف، محمد روراوة، في اقناع مدرب جديد في تولي تدريب محاربي الصحراء، فضلا عن ما حدث قبله للمدرب الفرنسي كريستان غوركوف والذي غادر هو الأخر قبل نهاية عقده. روراوة يرفض التقنيين أصحاب الأجور العالية والخيارات محدودة ويرفض رئيس الفاف محمد روراوة، منح المدرب المقبل للمنتخب الوطني أجرة عالية، حيث يريد مدرب في حدود ما كان يتلقاه من سبقوا في تدريب المنتخب الوطني، وهو ما يجعل الحلول قليلة في يد رئيس الفاف من ايجاد اسم مناسب للمنتخب. ويبدو أن بعض الأسماء قد رفضت التفاوض مع روراوة بسبب قضية الأموال، في ظل وضع رئيس الفاف لسقف محدد في أجرة المدرب الجديد، وهي الأجرة التي يرفضها العديد من المدربين، خاصة ذوي الخبرة والسيرة الذاتية الناجحة.