كشفت مصادر من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن هذه الأخيرة قد قررت الاحتفاظ بأعضاء الطاقم الفني المساعد للمدرب السابق كريستيان غوركوف ضمن الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب الصربي ميلوفان راجيفاتش، حيث قرر رئيس الفاف محمد روراوة الإبقاء على كل من يزيد منصوري و نبيل نغيز وحتى مدربا الحراس بلحاجي وبولي ضمن تعداد الطاقم الفني للمنتخب الوطني، وذلك بعدما كانت شكوك تحوم حول بقائهم في العارضة الفنية للمنتخب بمجيئ المدرب الجديد، هذا و ما يزال عقد مساعد المدرب يزيد منصوري ساريا مع الاتحادية الأمر الذي جعل الفاف تقرر الاحتفاظ به، لاسيما وأن علاقته طيبة باللاعبين، وذلك رغم أن أخبارا أكدت بأنه كان سيطرد من المنتخب بعد ربط اسمه بانتقال فرحات إلى لوهافر مؤخرا، في حين رفض رئيس الفاف محمد روراوة التخلي عن خدمات مساعد المدرب نبيل نغيز الذي أبلى بلاء حسنا خلال الفترة الانتقالية التي عاشها الخضر من دون مدرب رئيسي بعد رحيل غوركوف، حيث عرف كيف يتعامل مع تلك الوضعية، وحضر الخضر وقادهم للعودة بفوز مهم خارج الديار أمام منتخب السيشل، ويأتي ذلك رغم الحديث الذي تسرب مؤخرا حول رغبة رئيس الفاف محمد روراوة في تقليد نغيز مهمة تدريب المنتخب المحلي، في انتظار أن يتضح ذلك في وقت لاحق الفاف تسمح ل راييفلتش باستقدام مساعده الخاص والعمل مع طاقم فني موسع وأضاف المصدر ذاته أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لن تقف في وجه رغبة المدرب الجديد ميلوفان راجيفاتش بخصوص انتداب مساعده الخاص، حيث سيكون في وسعه استقدام مساعد المدرب الذي يراه مناسبا له، شرط أن يعمل في كنف طاقم فني موسع يضم أيضا كلا من منصوري و نغيز ومدربي الحراس بلحاجي و بولي، وذلك حتى تضمن الفاف الاستمرارية ونقل الخبرات بين الأطراف جميعا، لاسيما وأن المدرب الجديد سيكون بحاجة للكثير من الإفادات و المعلومات التي سيستقيها من قبل المساعدين القدماء في الطاقم الفني الفاف تقرر انتداب مترجم لضمان التواصل بين الصربي و اللاعبين من جهة أخرى، قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أيضا انتداب مترجم يتقن اللغة الانجليزية والفرنسية ليكون همزة الوصل بين المدرب الجديد ميلوفان راجيفاتش و اللاعبين الذين سيجدون بعض الصعوبات في التواصل مع خليفة غوركوف بسبب عامل اللغة غير المشتركة، حيث يتقن مدرب منتخب غانا السابق الانجليزية بشكل جيد، لكنه لا يتقن الفرنسية، وهو ما يستدعي وجود مترجم خاص بشكل دائم لينقل المعلومات والتوجيهات من المدرب إلى اللاعبين، ويأتي ذلك رغم أن بعض العناصر الوطنية تتقن جيدا اللغة الانجليزية في صورة كل من محرز وبن طالب وأغلبية العناصر التي مرت بالدوريات الانجليزية في مشوارها الكروي.