دعا المختصون، في اليوم العالمي للحساسية، إلى إعطاء أهمية قصوى لهذا المرض الذي يتحول لدى 75 بالمائة من المصابين بنوع من أنواعه إلى الربو. حيث يعاني في الجزائر أكثر من مليون شخص من أمراض الحساسية ويمس أزيد من 400 مليون شخص عبر العالم. وبالمناسبة، أكد الدكتور لمداني محمد، أستاذ مساعد في أمراض الربو والحساسية بمستشفى بني مسوس في العاصمة، في تصريح للقناة الأولى، أن حساسية الأنف يمكن أن تتسبب في مرض الربو وبنسبة 75 بالمائة إن لم يتم تشخيصها ومعالجتها في الوقت المناسب. كما دعا الأشخاص الذين يعانون من حساسية في الأنف إلى ضرورة استشارة طبيب لمعرفة سبب هذه الحساسية. من جهة أخرى أكد الدكتور على ضرورة تهوية البيت وخصوصا الغرف والابتعاد عن الزرابي الخشنة وتفادي الغبار والحيوانات. من جهة ثانية أوضح مختصون في الحساسية أن أسباب حساسية الأنف كثيرة، وعلى رأسها التلوث البيئي، مؤكدين على أهمية تشخيص قوة التنفس عند مرضى الربو وحساسية الأنف مع إبراز أهمية اللقاحات الموجهة لعينة من هؤلاء المرضى، مشيرين إلى حتمية اختيار المرضى الذين تقتضي حالاتهم المرضية أخذ هذه اللقاحات، حاثا على ضرورة اخذ المريض اللقاح بناء على أمر من طبيب مختص وليس من طرف أي طبيب أو ممرض. من جهته أكد المختصون على ضرورة قياس التنفس لتقييم عمل الجهاز التنفسي الذي يختلف من شخص لآخر باختلاف الأعمار، مشيرا إلى أن هناك مرجعية مقاييس محددة عالميا.