أكد الدكتور منصور خوجة حسين، لدى افتتاح المؤتمر الدولي السابع للجمعية الجزائرية للتكوين المتواصل للحساسية التطبيقية، أن 25 بالمائة من الجزائريين يعانون من أمراض الحساسية، تتصدّرها حساسية الأنف، مضيفا أن أسباب ذلك كثيرة، يأتي على رأسها التلوث البيئي الذي تعرفه بلادنا. انطلقت، أمس، بفندق المرسى بسيدي فرج، فعاليات المؤتمر السابع للجمعية الجزائرية للتكوين المتواصل للحساسية التطبيقية، الذي شهد مشاركة مختصين في المجال من الجزائر وعدد من الدول الأجنبية، حيث تمت مناقشة دور تشخيص قوة التنفس عند مرضى الربو وحساسية الأنف، مع توضيح أهمية اللقاحات الموجهة لعيّنة من هؤلاء المرضى. وأوضح الدكتور منصور خوجة أنه يجب اختيار المرضى الذين تحتاج حالتهم المرضية لهذه اللقاحات، وهم الذين تم لديهم تشخيص سبب الحساسية، على أن يتم تعاطي اللقاح من قبل طبيب مصنّف، وليس من طرف أي طبيب أو ممرض. من جهته، تطرق الدكتور جون فرانسوا ودوسونج، اختصاصي في أمراض الحساسية من فرنسا، إلى مسألة قياس التنفس، مشيرا إلى أنه من الضروري قياس التنفس لتقييم عمل الجهاز التنفسي الذي يختلف من شخص لآخر باختلاف الأعمار، وأن هناك مقاييس مرجعية محدّدة عالميا، ليشير إلى أن 80 بالمائة من مرضى الربو يشتكون من الحساسية.