شدد مختصون في الصحة، بولاية سوق أهراس، في أشغال لقاء دراسي حول الحساسية على ضرورة “الكشف المبكر عن أمراض الحساسية في الوسط المدرسي، لضمان تكفل أنجع بالمريض"، حيث أوضح رئيس الجمعية الوطنية للتكوين المتواصل في الحساسية التطبيقية، حسين منصور خوجة، الجهة المبادرة بتنظيم اللقاء الذي احتضنته قاعة المحاضرات، ميلود طاهري، بالتنسيق مع مديرية التربية، ضرورة التوعية بأخطارالحساسية سواء الجلدية أو الصدرية وحساسية الأنف. وقد أكد المختصون أن أسباب حساسية الأنف كثيرة وعلى رأسها التلوث البيئي، وناقش الحضور خلال هذا اللقاء الذي حضره أولياء التلاميذ كذلك، أهمية تشخيص قوة التنفس عند مرضى الربو وحساسية الأنف مع إبراز أهمية اللقاحات الموجهة لعينة من هؤلاء المرضى، وأشار الدكتور خوجة إلى حتمية اختيار المرضى الذين تقتضي حالاتهم المرضية أخذ هذه اللقاحات، حاثا على ضرورة أخذ المريض اللقاح بناء على أمر من طبيب مختص وليس من طرف أي طبيب أو ممرض، موضحا بأن التكفل بأمراض الربو بالجزائر أصبح ملائما وفي تقدم ملحوظ، وأشار رئيس ذات الجمعية إلى ضعف متابعة العلاج لأمراض الحساسية بشتى أنواعها، قبل أن يقدم عديد النصائح لمؤطري المؤسسات التربوية كمعرفة التلميذ ونوع حساسيته وتوفير مكان ملائم له في القسم. ومن جهته أوضح مدير التربية، بأن هذا اللقاء يعد حافزا لكل العاملين في المؤسسات التربوية بالولاية، لإيلاء أهمية قصوى لمثل هذه الحالات من الحساسية للوقوف عليها ومعرفة كيفية التعامل معها في وقتها.