أصبح الملياردير الأمريكي فرانك ماكورت مالكا لنادي مارسيليا الفرنسي عقب التوقيع على اتفاق الشراء الذي تقدر قيمته ب45 مليون يورو مع المالكة مارجريتا لويس دريفوس. وبموجب هذا التوقيع انتهت ملكية دريفوس لأكثر الأندية الفرنسية تتويجا بالألقاب والتي استمرت 20 عاما، وتبدأ حقبة جديدة بعد عدة مواسم سيئة للغاية تسببت في إشكاليات كبيرة بين الجماهير والإدارة. وسيتوجب على ماكورت، رجل الأعمال القادم من بوسطن، والذي صنع ثروته عبر العمل في القطاع العقاري، إعادة بناء النادي الفرنسي الوحيد الذي توج بلقب كأس أوروبا (دوري الأبطال حاليا)، والذي فاز بلقب الدوري تسع مرات والكأس عشر مرات. وتحت قيادة عائلة لويس دريفوس لم يتمكن النادي من التتويج سوى بلقب الدوري مرة واحدة وكأس الدوري ثلاث مرات. ويعد مارسيليا أكثر الأندية جماهيرية في فرنسا ولكنه على الرغم من هذا خلال المواسم الأخير بسبب سوء النتائج دائما ما كان ينهي المسابقة في مراكز بوسط الجدول، الأمر الذي دفع مشجعيه لعدم حضور مباريات بكثافة. ووضع ماكورت رئيسا شابا على رأس النادي هو جاك هنري ايرو (44 عاما) وصاحب الخبرة في المجال الإعلامي وذلك داخل اطار استراتيجيته لاعادة هيكلة النادي.