* ”السنكيام” في 28 ماي و”البيام” في 4 جوان كشفت وزارة التربية عن تواريخ الامتحانات النهائية للموسم الدراسي 2017/2016، وحددت تاريخ 11 جوان المقبل موعدا لانطلاق امتحانات شهادة البكالوريا على أن يتزامن هذا التاريخ مع شهر رمضان الكريم الذي ينتظر أن ينطلق هذه السنة مع نهاية شهر ماي.
أوضحت وزارة التربية وفق ما جاء في رزنامة الامتحانات النهائية، أن امتحان شهادة البكالوريا سيكون من 11 إلى 14 جوان 2017، في حين أن امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي سيكون في 28 ماي 2017، وامتحان شهادة التعليم المتوسط من 4 إلى 6 جوان 2017. وأكدت الوزارة أن التسجيل الالكتروني عبر موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، سيكون من 9 أكتوبر الى 16 نوفمبر الجاري على ان تسليم الملفات سكون في 30 نوفمبر 2016، مؤكدة ان الامتحانات الثلاثة ستكون في دورة واحدة، تسهر عليها مديريات التربية مع فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وتحضيرا للامتحانات المدرسية الثلاثة دورة 2017 فإن وزارة التربية والديوان ”onec” جندا كل مصالحهما لإنجاح العملية، بعد أن باشرت عملية التسجيل الالكتروني لدورة 2017 من 16 أكتوبر إلى غاية 16 نوفمبر 2016 بالنسبة لتلاميذ السنكيام” و”البيام”، أما بخصوص عملية التسجيلات في امتحان شهادة البكالوريا دورة 2017 ، فانطلقت من 9 أكتوبر إلى غاية 9 نوفمبر، وهذا على الموقع bac.onec.dz. وأكدت الوزارة أنه سيفتح الموقع من جديد لتلاميذ ”البيام” و”السنكيام” في الفترة الممتدة من من 15 جانفي إلى غاية 15 فيفري2017 وذلك لتأكيد التسجيل والتأكيد ثانية من صحة المعلومات المسجلة وفي حالة وجود خطأ في هذه المعلومات على المترشح المعني إبلاغ مؤسسة، تمدرسه وبالنسبة للمترشح الحر المعني بالتصحيح يبلغ مديرة التربية التي تقوم بإرسال التصحيحات اللازمة إلى فرع الديوان الذي تتبعه وتجري اختبارات التربية البدنية والرياضية بالولاية التي يقيم بها المترشح الحر ابتداء من 16 مارس 2017 إلى 1 أفريل 2017، وتسحب الاستدعاءات الخاصة بالامتحانات من الموقع في حدود 20 ماي 2017. وتؤكد وزارة التربية على توفير كل الظروف لمنع تجاوزات خلال فترة الامتحانات النهائية، وهذا بعد أن كانت قد كشفت عن وجود تنسيق من الآن مع وزير الداخلية نور الدين بدوي ووزير البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال حول التدابير الاحترازية التي من شأنها منع تكرار سيناريو التسريبات والغش التي ميزت هذا الامتحان المصيري مؤخرا، وهذا لضمان بكالوريا من دون غش من خلال اعتماد أجهزة التشويش على الهواتف النقالة الذكية، بمراكز إجراء البكالوريا، والبيام لتفادي تكرار ”الفضائح” التي ميزت الامتحانات الرسمية على مدار السنوات الأخيرة مع تأمين موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وتحضير أسئلة احتياطية. وحسب الوزارة ”أنه تم أخذ قرار تأمين موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومواضيع امتحان البكالوريا ووضع تحت تصرف مراكز الإجراء مواضيع احتياطية تحسبا لأي طارئ وكذا تجهيز مراكز الإجراء بأجهزة تشويش. كما أكدت على اتخاذ تدابير تقنية لمواكبة التطور الحاصل في تكنولوجيات الإعلام والاتصال لمواجهة هذه الظواهر إلى أن مكافحة الغش والتلاعب بمصداقية امتحان البكالوريا تتم بالتنسيق مع الدوائر الوزارية المعنية ممثلة في الداخلية والجماعات المحلية والبريد وتكنولوجيات الاتصال، مضيفة ”أن وزارتها ستبقى رغم الإجراءات التي ستتخذ مستقبلا بالإجراءات الوقائية المعتادة بدءا بالحملات التحسيسية لفائدة المترشحين وأوليائهم بخصوص استعمال التكنولوجيات الحديثة في عمليات الغش. وسيتم ابتداء من هذه السنة في تطبيق إجراء تقليص عدد أيام الامتحان والذي حضي في انتظار تطبيق الاقتراحات التي ”سيتم تطبيقها بشكل تدريجي إلى غاية 2021” هي ”أخذ بعين الاعتبار جميع المواد وعدم تغيير معامل المواد ومراعاة التقييم المستمر في احتساب معدل النجاح في امتحان البكالوريا”، حسب وزارة التربية التي أكدت أنها قامت على مدار سنة كاملة بعقد سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء الاجتماعيين لدراسة هذا الملف، حيث تم تنظيم بداية شهر جويلية ورشة عمل لإعطاء الكلمة للخبراء والباحثين من أجل تقديم آراءهم واقتراحاتهم بخصوص المقترح الذي حظي كما أوضحت بموافقة أغلبية الشركاء الاجتماعيين.