طالب النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، من وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، التدخل العاجل لدى مصالح السفارة الجزائرية بدمشق، لإنصاف عائلة ”عرب” المتكونة من 300 شخص، تعيش بالأراضي السورية، وتمكينها من حقها الشرعي في الحصول على جواز بيومتري جزائري. كشف عريبي، في رسالة موجهة لوزير الخارجية، رمطان لعمامرة، عن وجود عائلة جزائرية تتكون من 300 شخص بدولة سوريا، تعرضت للظلم والإهمال من طرف السفارة الجزائرية بدمشق، وتعيش الآن وضعية جد معقدة بسبب تهاون السفارة الجزائرية بدمشق في تسوية وضعيتها الإدارية منذ عدة سنوات، مما تسبب لعائلة ”عرب” في متاعب كثيرة وإحراج أمام السلطات العربية السورية. وتعود الوقائع حسبما أشار البرلماني حسن عريبي، إلى سنة 2014، لما قدم عرب انس بن أحمد، إلى ارض الوطن لاستخراج كل الوثائق الإدارية التي تثبت أصوله الجزائرية آبا عن جد، ورجع إلى سوريا ليقدم هذه الوثائق إلى مصالح الحالة المدنية السورية للاستفسار عن كيفية إصدار جواز سفر، فتم إرشاده إلى السفارة الجزائرية بدمشق أو التنقل للجزائر لإيداع الملف لدى الدائرة القريبة من مقر سكناه، فتم استخراج جميع الوثائق المطلوبة، عندها تمكن من تكوين ملف إداري لطلب جواز سفر بيومتري وأودعه لدى مصالح السفارة الجزائرية بتاريخ 1 ماي 2014 ، وتم إبلاغه انه سيتسلم جوازه في فترة قصيرة، إلا انه بعد مرور عدة شهور لم يتسلم جواز السفر، وعند مراجعة السفارة تم سحب الدفتر العائلي من المعني بحجة تصحيح خطأ وارد فيه ولم يعاد إليه، وقيل له ”إذا أردت أن تستخرج جواز سفرك، ما عليك سوى الذهاب للجزائر لإيداع الملف”، وفي سنه 2016، توفي والده ولم يتقدم إلى مصالح السفارة مخافة أن تسحب منه بطاقة التسجيل القنصلي للمرحوم مثلما سحب منه الدفتر العائلي، ومن يومها والمعني رفقة أسرته في حيرة وضياع وشعور بالظلم.