وجّه النائب عن جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، رسالة إلى وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، يطلب منه التدخل لإنقاذ أكثر من 300 شخص بسوريا بسبب ما أسماه بتهاون السفارة الجزائرية بدمشق في تسوية وضعيتها الإدارية منذ عدة سنوات، مما تسبب في متاعب كثيرة وإحراج أمام السلطات السورية العربية. وأكد النائب البرلماني أن عائلة استخرجت كل الوثائق الإدارية التي تثبت أصولها الجزائرية أبا عن جد وقدمتها إلى السفارة الجزائرية بسوريا منذ سنة 2014، إلا أنها لم تتلق أي رد، ووصل الحد إلى سحب الدفتر العائلي من المعني بحجة تصحيح خطأ وارد فيه، إلا أنه لم يتمكن من استرجاعه إلى غاية اليوم.