يرتقب أن تستعيد تشكيلة الكناري الثلاثي الغائب عن لقاء تاجنانت الماضي أمسية اليوم في الحصة التدريبية الثانية التي ستجريها التشكيلة هذا الأسبوع ويتعلق الأمر بكل من عسلة وفرحاني اللذان عادا من نيحيريا يوم أمس مع المنتخب وعيبود الذي اكتفى بالركض في حصة الأمس، لكنه سيبدأ التدريبات الجماعية هذا المساء وبالتالي فإن التشكيلة ستتدعم بثلاثة عناصر أخرى يوم السبت القادم أمام سريع غيليزان وهو ما يزيد من الحظوظ أكثر لكي يعود الفريق بفوز آخر خصوصا بعد تصريحات المدرب حيدوسي الذي قال بأنه سيتنقل إلى غرب البلاد لكي يفوز محددا ويكرر سيناريو قسنطينة الأخيرة رغم أن عودة عيبود لازالت محل دراسة لأنه لم يلعب ثلاثة مباريات متتالية ومن الصعب عليه استرحاع مكانته الأساسية بسهولة.وقد كان المدرب القبائلي قد أصر مطولا على عودة اللاعبين الدوليين في أقرب وقت، حيث وبعد عودة الثنائي عسلة وفرحاني في ساعة مبكرة من صبيحة الأمس سمح لهما بالغياب عن الاستئناف لكنه رفض أن تمدد لهما الراحة بححة أنه يرغب دائما في إجراء التحضيرات بتعداد مكتمل لتجريب كل الحلول، كما ينوي أيضا أن يلعب لقاءا تطبيقيا يحرب في المزيد من الأسماء أمسية الغد ما يعني بأن الأمور واضحة للغاية ولهذا فإن عسلة وفرحاني سيكونان حاضرين منذ صبيحة اليوم وبالتالي لم يتحصلا سوى على يوم واحد فقط من الراحة وهذا من أجل مصلحة الشبيبة التي ستلعب لقاءا هاما للغاية قد يعيدها إلى السكة في حالة ما إذا عاد مجددا بالنقاط الثلاثة من خارح الديار لكسر شوكة غيليزان التي لم تتمكن من الفوز عليه العام الماضي مرتين واحدة في كأس الحمهورية والثانية في البطولة. الاستئناف بغيابات كثيرة ووسط أجواء مشحونة وقد عادت تشكيلة الكناري إلى جو التدريبات مساء أمس الأحد بقيادة المدرب سفيان حيدوسي الذي تنقل إلى تونس لجلب بعض الأغراض وعاد في الوقت المناسب، لكن الحصة عرفت غياب بعض اللاعبين على غرار الثنائي الدولي وعيبود الذي اكتفى بالركض زيادة على رضواني الذي اكتفى بالعلاج ولم تجحرى الحصة في ظروف جيدة جدا بسبب بعض الأنصار الذين تنقلوا لكي يشتموا الرئيس حناشي وحتى بعض اللاعبين، من بينهم ريال الذي رفضوا بقاؤه في النادي مما يعني بأن الأمور مرشحة للتصعيد معه في حالة ما إذا لم يعد إلى مستواه الحقيقي ولكن بالرغم من هذا إلا أن التقني التونسي حاول أن يرفع الغبن على لاعبيه ويؤكد لهم بأنه لا يلومهم أبدا على الهزائم أو التعادلات داخل الديار مادام أنه يشاهد بأن عمله والتعب الذي يتكبده في التدريبات يخرج فوق أرضية الميدان بدليل المستوى الجيد الذي ضهر به رفقاء زياية في الهجوم.