أكد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرعمارة بن يونس أمس، أن حزبه غير مرتبط ولا يجمعه تعاقد مع أي شخص أو مؤسسة باستثناء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، داعيا الحكومة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جريئة وسريعة لمواجهة الوضع الاقتصادي الصعب، كما دعا الأحزاب إلى ضرورة الالتزام بحملة انتخابية نظيفة في الانتخابات التشريعية القادمة. قال عمارة بن يونس أمس، لدى ترأسه لأشغال المؤتمر الجهوي لولايات الوسط بقصر المعارض، إن حزبه غير مرتبط ولا يدافع عن أي مؤسسة أو شخص ما باستثناء مساندته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وهي مساندة نابعة عن قناعة الحزب وبناء على حصيلة إنجازات رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم في سنة 1999، مشيرا في هذا السياق إلى أن كل الأحزاب الداعمة لرئيس الجمهورية غبر مرتبطة معه بعقد أو صفقة كما تروجه بعض المصادر حسبه. وبعد أن جدد بن يونس دعم حزبه لحكومة عبد المالك سلال، طالبها بضرورة الإسراع في اتخاذ إصلاحات اقتصادية جريئة وسريعة لتجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تسبب فيها انخفاض أسعار النفط في السوق الدولية، منها إصلاح وضعية البنوك العمومية وتحرير العقار الصناعي. وفيما يتعلق بالتحضيرات الخاصة بالانتخابات التشريعية والمحلية المقررة مطلع سنة 2017، انتقد عمارة بن يونس الأحزاب المعارضة التي تروج ل”مبدأ تزوير الانتخابات” بينما تقدم هي مرشحيها لهذه الانتخابات، مبرزا أن الحديث عن انتخابات مزورة من الآن ”هو كلام خطير ينفر المواطن ويحبط معنوياته”. وفي نفس الملف شدد عمارة بن يونس على ضرورة التزام الأحزاب السياسية، على اختلاف توجهاتها، بحملة انتخابية نظيفة تحمل مشاكل المواطن وحلوله وتقترح حلا لها، مشيرا إلى أن نفور الإطارات من الممارسة السياسية الميدانية سببه تدني مستوى الحملات الانتخابية السابقة.