ما تم رفضه عام 1991 لا يمكن قبوله في 2012 دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية السيد عمارة بن يونس أمس الاحد في تونس جميع الجزائريين الى التوجه " بكثافة" نحو صناديق الاقتراع والمشاركة "بقوة" في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 10 ماي القادم وقول كلمتهم "المؤثرة" واصفا الاقتراع المقبل ب " المصيري والتاريخي وأبرز في حديث لواج " على هامش زيارته لتونس – إن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد "وفى بوعده" فيما يخص الاصلاحات السياسية التي تعهد بها داعيا المواطنين للإدلاء بأصواتهم " بكثافة" في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام مع عدم فسح المجال لغيرهم لصنع مستقبل بلادهم في غيابهم "ملاحظا أن " ما تم رفضه عام 1991 لا يمكن القبول به سنة 2012" ويرى السيد بن يونس أن الجزائر التي قدمت العديد من التضحيات والضحايا في مواجهة الارهاب الأصولي لابد أن تكرس فيها مبادىء الجمهورية والديمقراطية كي لا تذهب أرواح هؤلاء الضحايا سدى على حد قوله وذكر مسؤول حزب الحركة الشعبية الجزائرية بخطاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في 15 افريل الماضي الذي أكد التوجهات نحو أحداث اصلاحات سياسية في البلاد تسايرها جملة من القوانين مشيرا إلى أن هذه القوانين "دخلت حيز التطبيق" بعد المصادقة عليها من طرف البرلمان خاصة القوانين المتعلقة بالأحزاب السياسية ونظام الانتخابات وترقية المرأة في المجال السياسي وفي هذا المضمار لاحظ السيد بن يونس أنه بفضل تبني القانون المتعلق بالأحزاب الساسية فإن حزبه تمكن من التحصل على الاعتماد القانوني بعد 7 سنوات والنصف من الانتظار وتطرق إلى المجال الاعلامي فاقترح "فتح" وسائل الاعلام السمعية – البصرية في الجزائر على القطاع الخاص مع "وضع قانون جديد" خاص بها من أجل مسايرة جملة الاصلاحات التي تم الشروع فيها وفي المجال الاقتصادي أعرب عن اعتقاده بضرورة اتخاذ الاقتصاد الحر وفتح الاقتصاد الجزائري على القطاع الخاص. والجدير بالذكر أن زيارة رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية السيد عمارة بن يونس الى تونس ميزت بإجرائه لعدة مقابلات مع أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بتونس كما أجرى مباحثات مع ممثلي بعض الأحزاب السياسية التونسية.