كثفت مصالح أمن ولاية تبسة عملها التوعوي والتحسيسي لمحاربة مختلفة الآفات الإجتماعية، على مدار أسبوع، عرفت نشاط مكثفا في هذا الجانب باستهداف مختلف شرائح المجتمع حيث نظمت يوما تحسيسيا بجامعة تبسة متبوع بمعرض لمختلف نشاطات أمن الولاية والوسائل المستعملة لمكافحة الجرائم. اليوم التحسيسي تطرق فيه إطارات الأمن الوطني إلى عدة مداخلات تعكس الوضع الراهن مثل آفة المخدرات، أخطار الأنترنت والجرائم الإلكترونية و العنف ضد المرأة، ظاهرة اختطاف الأطفال والرقم الآخر الجديد 104 للمديرية العامة للأمن الوطني. كما نظمت مصالح أمن ولاية تبسة عملية تحسيسية في المسجد الكبير بمناسبة صلاة الجمعة حول موضوع رعاية الأطفال في الإسلام، وواجب المجتمع المدني في حمايتهم، حيث قامت إطارات من الأمن الوطني بمداخلة على مستوى المسجد تطرق فيها حول دورالمجتمع الإسلامي في حماية الطفل، المخطط الوطني للإنذار باختفاء أواختطاف الأطفال، الرقم الأخضر لمصالح الأمن الوطني والمتعلق بالإبلاغ على الأخطار التي يتعرض لها الأطفال وهو 104. العملية لقيت إستحسان المصلين وثمنوها معبرين عن دور المجتمع في حماية الطقل. كما لقيت العمليات التحسيسية المختلفة لمصالح الأمن الوطني بتبسة صدى واستجابة كبيرة لدى مختلف شرائح المجتمع، مثمنين من خلالها مجهودات الأمن الوطني في حماية مختلف شرائح المجتمع.