طلق العديد من منتخبي ”الأرندي” حزبهم والتحقوا ب”الأفالان”، ”تاج” و”الأمبيا” طمعا في وضعهم على رؤوس قوائم المرشحين للاستحقاقات المقبلة، المزمع إجراؤها أفريل المقبل، والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيتدارك أويحيي الأمر تحسبا للبقاء في الريادة؟ دخل العديد من منتخبي ومناضلي ”الأرندي” في هيستيريا البحث عن بيت جديد يضمهم ويعطي لهم امتيازات أخرى تحسبا لترتيب القوائم الانتخابية التي ستدخل غمار التشريعيات المقبلة، حيث لقي العديد من قياديي حزب أويحيى أحزاب أخرى موالية لضمهم في صفوفها، حيث فضلت رئيسة الاتحاد العام للنساء الجزائرية والقيادية السابقة في التجمع نورية حفصي، الالتحاق بالأفالان انتقاما من أمينها العام السابق الذي أحالها رفقة 3 من زملائها إلى لجنة الانضباط لتجد الحزب العتيد فاتحا ذراعيه لاستقطابها وكذا استغلال الفرصة وتقديمها كاسم أول للجبهة في ولاية سعيدة. أما منتخبو ”الأرندي” السبعة لولاية الجزائر العاصمة فانقلبوا على التجمع وفضلوا صف عمارة بن يونس طمعا في إعادة تزكيتهم ضمن الأسماء الأولى في القوائم الانتخابية، بحكم أن ”الأمبيا” احتل المرتبة الثالثة في الاستحقاقات الماضية، إضافة إلى افتكاكه بلدية الجزائر الوسطى والتي تعد الأولى في الجزائر. من جهة أخرى، فضل الكثير من مناضلي ”الأرندي” التريث قليلا حتى بروز الصورة الواضحة لمشهد الاستحقاقات المقبلة قبل الالتحاق بأي تشكيلة سياسية، غير أن الخاسر الأكبر في هذه القضية هو التجمع الوطني الديمقراطي ثاني أكبر حزب في الجزائر، فهل سيتدارك أويحيى الأمر تحسبا للبقاء في الريادة.