تعتزم قيادة الأرندي تطبيق إستراتجية جديدة حسب مصادر من الحزب بداية من الأسبوع القادم تحسبا للإنتخابات المحلية القادمة خاصة بعد التغير الحكومي الجديد الذي أعفي على إثره أحمد أويحيى من قيادة الجهاز التنفيذي وهو ما سيسمح له حسب المصدر نفسه بالتفرغ للعمل السياسي وترتيب بيت الأرندي خاصة وان مهامه الحكومية كانت تأخذ كل وقته على حساب النشاط الحزبي. يقول قيادي في الأرندي أنه وعلى عكس ما يعتقد البعض التغيير الحكومي الأخير يصب في مصلحة الأرندي وأن قيادة الحزب تلقته بكثير من الارتياح وتعتقد أن التجمع سيكون أقوى بتفرغ أويحيى للنشاط الحزبي، حيث يؤكد محدثنا أن الأمين العام أحمد أويحيى أصبح يتواجد يوميا في مقرّ الحزب ولساعات طويلة تمتدّ أحيانا من الساعة التاسعة صباحا إلى ساعة متأخرة من المساء يجتمع فيها بأعضاء المكتب الوطني و يلتقي بالنواب من الغرفتين و يلتقي بالإطارات و المناضلين و المتعاطفين مع الحزب و يحل مشاكل المكاتب الولائية و حتى البلدية. و عن إمكانية تراجع نفوذ الأرندي وسلطته بمغادرة أمينه العام الوزارة الأولى يجزم ذات المصدر أن بقاء أويحيى في الحكومة و إنشغلاته الوزراية ساهم في تدحرج الأرندي و تشتيت صفوفه في بعض الولايات و أضاف إن تفرغ أويحيى سيجعل من الأرندي القوة السياسية الأولى في البلاد لأن أويحيى سيكون قريبا من المناضلين. و على صعيد أخر قال قيادي في اللجنة التحضيرية لمرافقة الإنتخابات المحلية ردا على إدعاءات هيئة إنقاذ الأرندي أن الباب مفتوح امام جميع المترشحين من إطارات ومناضلي الحزب و حتى المتعاطفين معه و قال ” لا أحد كتب في جبهته انه مع نورية حفصي” و كان الطيب زيتوني رئيس بلدية الجزائر الوسطى، وأحد أبرز قادة حركة إنقاذ الأرندي، حمل أحمد أويحيى مسؤولية ما ستقدم عليه الحركة في حالة عدم استجابته لمطلبها، وإقصاء عناصرها من الترشح في الموعد الانتخابي المقبل. وقال زيتوني "نطلب من الأمين العام إعطاء تعليمات لإدراج المعارضين الراغبين في الترشح للمحليات ضمن قوائم المترشحين تفاديا لأي تصعيد"، محذرا إياه من الانتقال إلى مستوى آخر من المعارضة حين أضاف "لا نريد المرور إلى اقتحام المقرات"، مشيرا في هذا السياق إلى أن حركة إنقاذ الحزب، منعت المعارضين من إعداد قوائم حرة وكذا الترشح باسم أحزاب أخرى، لأنهم غير منشقين عن الحزب ولا يمثلون حركة موازية. صوفيا هاشمي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter