اصطدم حاملو شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية بالبنود التي ترهن مستقبل ترقيتهم من خلال المرسوم التنفيذي المجحف والذي يتطلب معركة نضالية أخرى في كل القطاعات المهنية، فبعد المعاناة والإجحاف المهني لأكثر من عشريتين جاء المرسوم ليحطم آمالهم، حسبهم. وقال حاملو الشهادات إنهم بالرغم من النضال لم يتحصلوا على مطالبهم التي طالما سعوا من أجل تحقيقها عن طريق باب الحوار والإضراب ومختلف الوسائل، وعليه أكد رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية لولاية جيجل وعضو التنسيق الوطني خالد قليل، أن بنود المرسوم التنفيذي كانت صادمة لحاملي الشهادة واعتبروها تفننا متقنا وظلما لهم من طرف المديرية العامة للوظيف العمومي بإجحافها في حقهم في تثمين خبرتهم ومكتسباتهم المهنية والتي تخص شريحة هامة من العمال والموظفين. وعبر حاملو الشهادات عن عودتهم للاحتجاج وإشراك النقابات العمالية في كل القطاعات المهنية سواء كانت مستقلة أو حكومية لأن المشكل في القضية الآن تحول إلى انتهاك حقوق شرعية لفئة عمالية ومهنية وفي عدة قطاعات مهمة ويوجب التحرك واستدراك هذا التجاوز والظلم وشددوا على ضرورة كسب مطلب الخبرة المهنية، وهي النقطة الرئيسية والمكسب الأهم في مسار حياتهم المهنية والعمالية حيث استفادوا من الخبرة المهنية بالإضافة إلى شرط الحصول على شهادة الليسانس الامتحان المهني أو عن طريق الاختيار بعد 10 سنوات.